تواصل - فريق التحرير

تخضع امرأة أوكرانية للتحقيق من قبل السلطات الأمريكية لاستخدامها هُوية مزورة للوصول إلى منتجع الرئيس Mar-a-Lago في فلوريدا، واقتحمته بهذه الهوية للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين.

هذا الحادث زاد المخاوف بشأن الثغرات الأمنية أثناء وبعد رئاسة ترامب، وذلك وفقًا لمقال من مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، نقلته صحيفة "الجارديان".

وادّعت السيدة الأوكرانية أنها تنتمي لسلالة روتشيلد المصرفية، إحدى أشهر العائلات وأكثرها ثراء على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا:

البيت الأبيض: حالة من القلق بشأن وثائق سرية نُقلت إلى منزل “ترامب”

قاضٍ أمريكي يقرر اتخاذ قرار بشأن الوثيقة المتسبّبة في تفتيش منزل ترامب

السيدة الأوكرانية، وفق الجارديان، ظهرت مرارًا إلى جوار ترامب ومسؤولين آخرين، أبرزهم ليندسي غراهام، السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا، حيث تخضع للتحقيق حاليًا بعد اكتشاف أنها لا تنتمي إطلاقًا لعائلة روتشيلد.

كما تجري السلطات المالية الأمريكية والكندية تحقيقات موسعة مع السيدة الأوكرانية، على خلفية جرائم مالية مزعومة.

في حين سلّط التقرير الضوء على السهولة التي يمكن بها لشخص لديه هوية مزيفة وخلفية غامضة تجاوز الأمن في نادي ترامب.

وقبل مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي والبحث في منزل ترامب مارالاغو يوم 8 أغسطس، استعاد الأرشيف الوطني ووزارة العدل وثائق حساسة من الرئيس ترامب عن طريق التفاوض.

وفي يناير، استعاد المسؤولون من الأرشيف 15 صندوقًا من منزل ترامب، ووجدت مراجعة لمحتوياتها ما مجموعه 184 وثيقة مصنفة بأنها سرية بما في ذلك 25 مُعنونة بأنها "سرية للغاية".