تواصل – فريق التحرير:
أعلنت السلطات الروسية عن تجديد إعلان دعمها لزيارة وفد الوكالة الدولية لمحطة زابوريجيا النووية.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى تنظيم تفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوبي أوكرانيا.
وأضافت أنه بدلاً من تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بشأن فرض منطقة حظر طيران فوق محطة الطاقة النووية الأوكرانية في "زابوريجيا"، فإننا نحتاج أن نبدأ بتفتيش المحطة.
وأكدت أن إدارة الأمن بالأمانة العامة للأمم المتحدة لم توافق على رحلة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية، ما سمح لكييف مرة أخرى بتنفيذ استفزازات في منطقة المحطة.
في الوقت نفسه، كشف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الوضع حول محطة زابوريجيا مقلق للغاية.
وأكدت شركة التشغيل الأوكرانية، أن حرائق في أرض محطة زابوريجيا الحرارية القريبة من المحطة النووية بجنوب أوكرانيا تسببت مرتين بانقطاع آخر خط اتصال يربط المحطة بشبكة الكهرباء.
فيما تتبادل موسكو وكييف الاتهامات منذ أسابيع بشن ضربات استهدفت محطة زابوريجيا النووية التي تضمّ ستّة مفاعلات قدرتها الإجمالية تبلغ 6000 ميجاوات وتسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس.
يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه، منظمة الأمم المتحدة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة لضمان أمن الموقع والسماح بعمليات تفتيش محتملة.
