تواصل - فريق التحرير:
بالتزامن مع فعاليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لليوم العالمي للعمل الإنساني التقت "الإدارة العامة للاتصال والتوعية الإعلامية" عدداً من القائمين على تنفيذ الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام.
وتحدث "محمد أحمد الطارقي" عن مشاعره خلال مشاركته في الأعمال الإنسانية بالمسجد الحرام لمدة ثلاث سنوات ومدى سعادته وهو يبذل أوجه البذل والعطاء في خدمة ضيوف الرحمن عند توافدهم لأداء العبادات والنسك، مستشعراً شرف وأمانة التطوع في أعظم بقاع الأرض، مشيراً إلى مدى نوعية الاجراءات التي تهيئها الرئاسة لاستقطاب المتطوعين والمتطوعات ودورها في خلق بيئة عمل فاعلة تسخر كافة الجهود لتحقيق تطلعات قاصدي المسجد الحرام.
وأشار "نوح عمر علي محمد" والذي أكمل عامه الأول في العمل التطوعي أن ما يميز العمل في الحرم المكي الشريف هو الشعور الجميل الذي يراوده لحظة مزاولة أعماله التطوعية والمتمثلة في دفع العربات في المطاف وتوزيع التمور والمظلات والوجبات الجافة وغيرها من الخدمات التي تنظم الرئاسة تنفيذها على مدار العام.
وتوجه محمد بالشكر، لكافة القائمين على تسهيل أداء الخدمات الاجتماعية ودورهم الفاعل في التنظيم وترتيب الأولويات وفق معايير أسهمت بعد عون الله وتوفيقه في التحسين المستمر لكافة مخرجات الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام.
