تواصل - فريق التحرير:
قال النائب الأعلى لرئيس التكرير والمعالجة والتسويق في شركة أرامكو السعودية، محمد القحطاني: "لدينا القدرة على الاستفادة من إنتاج الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج لرفع الدخل بفضل امتلاك قاعدة متميزة من العملاء العالميين، وشبكة مساندة لأعمال قطاع التكرير والمعالجة والتسويق".
مضيفًا أن التكامل الإستراتيجي بين قطاع التنقيب والإنتاج، وقطاع التكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، يتيح الفرصة أمام الشركة لتأمين الطلب على النفط الخام من خلال بيعه إلى المصافي المملوكة لها بالكامل والتابعة لها داخل المملكة وخارجها.
وكشف النائب الأعلى لرئيس التكرير في "أرامكو" أسباب تنويع الإيرادات، وقال إنها تتمثل في 4 أسباب هي:
1- نمو قطاع الكيميائيات في الشركة عبر المشاريع التوسعية للطاقة الإنتاجية.
2- زيادة حصص الملكية في الشركات التابعة والاستثمارات الجديدة، ومن ذلك استحواذ أرامكو السعودية على حصة ملكية صندوق الاستثمارات العامة في (سابك) نسبتها 70% في 16 يونيو 2020.
3- توقيع اتفاقية شراء للاستحواذ على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين الأمريكية.
4- إستراتيجية طويلة المدى لتعزيز التكامل مع أعمال قطاع التنقيب والإنتاج في الشركة، وتحسين محفظة أعمالها، وتعزيز حضور الشركة ممثلة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في المناطق التي تشهد نموًا مرتفعًا وإستراتيجية جغرافية.
وفي سياق متصل، شدد القحطاني أن أرامكو تهدف إلى إيجاد قيمة إضافية عبر كافة مراحل سلسلة المواد الهيدروكربونية، وتوسع قاعدة مصادر دخلها مع توفير المرونة التي تمكنها من مواجهة تقلبات أسعار النفط.
وتابع: "فخلال الربع الأول من عام 2022، استهلك قطاع التكرير والمعالجة والتسويق 44.6% من إنتاج أرامكو السعودية من النفط الخام، كما حافظت الشركة على سجلها المتميّز في موثوقية الإمدادات من خلال تحقيق موثوقية بلغت نسبتها 99.9% خلال الربع الأول من عام 2022".
وأورد: "نضيف إلى ذلك أيضًا، أن الشركة أحرزت تقدمًا خلال الربع الأول في إستراتيجية التوسع بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق في كل من آسيا وأوروبا، وهي مستمرة في تطوير فرص تسهم في تحقيق أهدافها على صعيد النمو".
