تواصل – وكالات:
للمرة الأولى يجري فيها حديث روسي عن الترسانة النووية لموسكو وصدام دولي واسع النطاق، كشف نائب رئيس الوفد الروسي، في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أن رفض روسيا للأسلحة النووية في الظروف الحالية قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات ومزيد من التصعيد، وصولاً إلى صدام واسع النطاق.
وأكد أندري بيلؤسوف، أن امتلاك أسلحة نووية يظل الرد الوحيد الممكن من جانب روسيا على بعض التهديدات الخارجية المحددة، تطور الوضع في أوروبا الشرقية يؤكد صحة مخاوف موسكو.
وأضاف المسؤول الروسي، أنه من خلال الانتهاك الصارخ لمبدأ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة، اعتمد حلف الناتو على التوسع الجائر لإضعاف روسيا، وأن رد فعل روسيا وما يكون لحماية نطاقها الأمني الخارجي استخدمه الغرب الجماعي ضد روسيا، حسب "سبوتنيك".
وأوضح أنه في ظل هذه الظروف، فإن تخلت روسيا عن الأسلحة النووية من شأنه أن يضعف بشكل كبير أمنها القومي، لافتًا إلى أنه يجب أن تعود الأسلحة النووية الأمريكية إلى واشنطن، ويجب إزالة البنية التحتية لانتشارها في أوروبا، كما ينبغي على الناتو أن يوقف تدريب المهام النووية المشتركة.
