تواصل ـ فريق التحرير:
انطلقت التساؤلات حول مغزى ظهور رئيس الحكومة العراقية الأسبق، نوري المالكي، أمس الأربعاء، وهو يحمل سلاحا رشاشا بالقرب من منزله في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صوراً لرئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي، حاملاً سلاحه وسط مجموعة من المسلحين داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
ونشر آخرون مقاطع مصورة قالوا إنها لعناصر من الحشد الشعبي انتشرت بجوار منزل المالكي، بعد أحداث اقتحام متظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبرلمان العراقي.
وكان المئات من أنصار التيار الصدري قد نظموا مظاهرة مساء أمس الأربعاء، عند ساحة التحرير وسط بغداد وتوجهوا بعدها إلى المنطقة الخضراء، احتجاجا على تسمية قوى الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء العراقية.
ولما دعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء اليوم الأربعاء، أنصاره إلى الانسحاب والعودة إلى منازلهم بعد أداء “ركعتين”, مشيرا إلى أن ما حدث كان مجرد “جرة إذن”.
وبالفعل وبعدها بلحظات انسحب المتظاهرون من داخل البرلمان العراقي بعد الدعوة التي وجهها التيار الصدري لهم بضرورة العودة إلى منازلهم.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أصدر بيانا دعا فيه المتظاهرين إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء والتزام السلمية، فيما طالب القوات الأمنية بحماية مباني مؤسسات الدولة ومقار البعثات الدبلوماسية.
