الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انقسام في البرلمان الفرنسي لهذا السبب الغريب

119-230109--4_15ea87d758249d_700x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات

شددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون بيفيه، على ضرورة اعتماد أسلوب "صحيح" في اللباس، فيما يُثار جدل واسع بشأن وضع ربطات العنق ويُحدث انقسامًا بين نواب اليمين واليسار.

اضافة اعلان

وأوضحت برون بيفيه، العضو في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة عبر قناة "فرانس 2"، "لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد؛ تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل".

وقالت "عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائمًا أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم".

وأضافت برون بيفيه "لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق في البرلمانيين"، بحسب الوكالة الفرنسية.

وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعد أن انتقد النائب اليميني رونو موزولييه، الخميس، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلاً "إنه يسار قذر" و"ينشر ضجيجه في كل مكان".

كما طالب نائب يميني آخر هو إريك سيوتي "بالالتزام بوضع ربطة عنق" تحت قبة البرلمان، وردت مجموعة نواب "فرنسا المتمردة" (اليسار الراديكالي)، عليه بالقول إن "الملابس لا تصنع النائب".

ودعا النائب المنتمي إلى حركة "فرنسا المتمردة" لوي بوايار إلى "حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة"، معربًا عن أسفه لأن بعض النواب "يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook