الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصر: الحوار أو الانقلاب العسكري .. واتساع رقعة المظاهرات استعدادا لـ "جمعة التحدي"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: دخلت المظاهرات الاحتجاجية بمصر يومها الـ17 بمشاركة شعبية آخذة في الاتساع، في وقت بدأ فيه الجيش يعيد انتشاره في القاهرة وسط أنباء عن عزم المتظاهرين تنظيم مسيرات باتجاه مؤسسات حساسة للدولة. وفي خضم ذلك دخل الآلاف من عمال مصر دائرة الاحتجاجات بشعارات تدعو إلى تحسين أوضاعهم وإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك. وتجاوز المتظاهرون أمس داخل ميدان التحرير بالقاهرة حاجز المليون شخص، وذلك للمرة الأولى خلال الأيام العادية التي لا يدعى فيها إلى مظاهرات مليونية. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة اضطرت إلى إخلاء مقرها الرسمي بسبب الاعتصامات التي دفعت موظفي مجلسي الشعب والشورى إلى إخلائهما أيضا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مراسلها في القاهرة أن الجيش المصري أعاد انتشار قواته في عدد من شوارع القاهرة خاصة المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي. وقالت الوكالة استنادا إلى مصادر عسكرية إن إجراءات إعادة الانتشار المكثف تستهدف أساسا حماية ثلاثة مواقع حساسة هي القصر الرئاسي والمخابرات العامة ومبنى التلفزيون. وذكر مراسل الوكالة أن تطبيق إجراءات حظر التجول أصبح أكثر صرامة من ذي قبل، وأن نقاط التفتيش العسكرية زادت من تعزيزها للحواجز الأمنية. وكان الجيش انتشر في الشوارع يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي عندما فقدت الشرطة السيطرة عليها لصالح المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس مبارك. ويأتي هذا التحرك وسط أنباء ترددت عن نية المعتصمين في ميدان التحرير محاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون غدا الجمعة. واتهم المنسق العام لحركة 6 أبريل أحمد ماهر في اتصال مع الجزيرة السلطات بالمراوغة والمماطلة لاستمرار مبارك في الحكم، قائلا إن المتظاهرين يعدون بتحركات غير مسبوقة غدا الجمعة لم يكشف عن تفاصيلها. وفي هذا السياق قال الصحفي سليمان الحكيم للجزيرة إن المعتصمين يدرسون تنظيم مظاهرة بجمعة التحدي باتجاه القصر الرئاسي وإن السلطات بعثت بأكثر من إشارة تحذرهم من أن ذلك يعتبر خطا أحمر. وأضاف أن الموقف "الحيادي" للجيش إلى حدود الآن يشجع المتظاهرين على تنفيذ تلك الخطوة. وفي المقابل أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس أن الجيش قد يتدخل لحماية الأمن القومي إذا ما حاول من وصفهم بـ"المغامرين" انتزاع السلطة، في إشارة واضحة إلى المحتجين الذين يطالبون بتغييرات شاملة في النظام الحاكم. من ناحية أخري، كشفت مصادر في مطار القاهرة الجوي عن تعليمات صدرت من قبل اجهزة الدول بعدم السماح لدخول الفلسطينين الي مصر حتى اشعار اخر، وقال السفير الفلسطيني لدي مصر ان القرار لا يسير على الفلسطينين حاملي الاقامة او الفلسطينيات المتزوجات من مصريين. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook