تواصل - فريق التحرير
"يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، بهذه الآية انطلقت قمة جدة للأمن والتنمية والتي حضرها الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، تداولوا مقطع الفيديو الخاص بالآيمة الكريمة على نحو واسع، وانتشرت تفاسير ودلالات وتكهنات حول المقاصد والمعاني من اختيار هذه الآية.
وتنوعت التكهنات حول المقصد من اختيار هذه الآية بالذات في هذا الحدث المهم والتاريخي، فمنهم من قال "إنها الفطرة السوية السليمة: خُلقنا من ذكر وأنثى، ولن نكون شعوبًا وقبائل إلا من ذكر وأنثى"، فيما علق آخر: "وصلت الرسالة".
ورأى آخرون أن هذا المقطع وّثق لحظات تاريخية يفتخر بها كل مسلم وكل مواطن في قمة جدة للأمن والتنمية.
وفي البيان الختامي لقمة جدة، رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التى توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود فى الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزى للمنطقة فى ربط المحيطين الهندى والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.
وأكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة فى سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدى المشترك للتحديات التى تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار، والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.
[video width="636" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/07/في-افتتاح-قمة_جده_للامن_والتنميه-كانت-الرسالة-السعودية-واضحة-عبر-هذه-الآية-من-الذكر-الحكيم..mp4"][/video]