تواصل - فريق التحرير:
كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعكف حاليًا على دراسة ميدانية لتطوير "الإرشاد الأسري" بهدف تقديم الدعم والإرشاد للأفراد والأسر في حل المشكلات الأسرية وتحسين علاقات أفراد الأسرة وتواصلهم، وتعزيز العلاقات الأسرية والزوجية.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة تعمل من خلال الدراسة على تحديد واقع الخدمات المقدمة من قبل مراكز الدعم والإرشاد الأسري, والتعرف على رؤية الجمهور بكافة أقسامه حول الإرشاد الأسري وتحديد مسارات التركيز، وفهم التجارب والآراء المتنوعة حول الإرشاد الأسري، من أجل بناء خارطة طريق لعمل الإرشاد الأسري في المملكة خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يتم استخدام النتائج المتحققة من الدراسات في وضع آلية محددة للتعامل المهني والعلمي مع المشكلات التي يواجهها الإرشاد الأسري وستقدم غالبية خدمات الإرشاد الأسري بشكل مباشر (وجهًا لوجه).
المبادرة تتضمن أنه عند حدوث مشكلة أسرية وأمراً يتطلب الإرشاد الأسري يتم تحديد الجهات التي يلجأ لها عادة "الأب أو الأم - الأخ أو الأخت - الأعمام والأخوال - صديق - عالم شرعي - مرشد أسري"، مع وضع آلية لمواجهة مظاهر الخوف أو الخجل من طلب العون والمساعدة من الاختصاصيين في مجالات المشكلات والخلافات الأسرية، والحساسية تجاه الإفصاح عن المشكلات أو معرفة اسم العائلة، وفقا لـ"المدينة".
وسيتم التعامل مع المشكلات وتحديد نوعها ومنها:
- الاجتماعية
- الاضطرابات النفسية والسلوكية
- المشكلات التربوية
- المشكلات الأسرية
- الزواج وتأهيل المقبلين على الزواج
وسيقدم الإعلام أيضا دوراً محدوداً في تثقيف المجتمع حول خدمات الإرشاد الأسري وأهميتها في معالجة المشكلات الأسرية.