الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كيف نحمي الأبناء من خطر المحتوى الهابط لبعض مشاهير السوشيال ميديا؟

1373484
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: يظهر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهين جليًا، ويكون أكثر على هذه الفئة منه على الفئات الأكبر سنًا، وقد يتأثر متابعون من الأعمار الصغيرة بمشاهير السوشيال ميديا، مما يجعلها مصدر خطر على تكوين النشء. وتنتشر  عبر وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من الظواهر السلبية، والمقاطع المسيئة، في ظل انجذاب قطاعات واسعة، معظمها من الشباب والمراهقين، إلى دعم هذه الظواهر. فيما رصد متخصصون خطورة مواقع ومنصات السوشيال ميديا على تكوين الأطفال الصغار والمراهقين، وبالأخص المحتوى الهابط وغير الهادف لعدد من المشاهير، وتأثر الأبناء به. من جانبه، أوضح المستشار القانوني والاجتماعي ماجد الفهد، لصحيفة "البلاد" أن هناك طرقًا عدة لتوعية الأبناء من خطورة المحتوى الهابط لبعض مشاهير السوشيال ميديا، داعيًا إلى استغلال إمكانات التطبيقات والمنصات، في "تقنين" استخدام الأطفال الصغار، ومدة استهلاكهم. وقال الفهد: "إذا أردنا الحديث عن الأبناء فلابد من التفريق بين الأطفال دون سن السابعة، وأولئك الذين تجاوزا هذه السن، فالفئة الأولى يجب إبعادها نهائيًا عن متابعة السوشيال ميديا، واختيار ما يشاهدونه عبر التلفاز وتحديد أوقات لذلك، والأفضل اختيار برامج معينة لهم، أما الفئة الثانية، فالأصل متابعتها بشكل دقيق". وكان مجلس شؤون الأسرة، حذّر من خلال صفحته الرسمية عبر “تويتر” من مخاطر يسببها الاستخدام الدائم ولفترات طويلة لمواقع وشبكات التواصل الاجتماعي. اضافة اعلان

ونشر المجلس إحصائية توضح أن نسبة استخدام شبكات وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة بلغت حوالي 98.1%.

وأشارت الإحصائية إلى أن نسبة 98.3% من الأطفال في عمر 10 أعوام إلى 14 عامًا، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، فيما بلغت نسبة المستخدمين من أعمار 15 إلى 19 عامًا 99.9%، واكتملت النسبة بواقع 100% في الشباب أعمار 20 إلى 24 عامًا.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook