تواصل – فريق التحرير:
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استدعاء السفير الإثيوبي في الخرطوم لشجب إعدام الأسرى السودانيين واستدعاء سفير السودان في أديس أبابا للتشاور.
وأكدت الوزارة إدانة السودان لإعدام الجيش الأثيوبي لسبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن بعد اختطافهم، واصفة ما حدث بأنه جريمة ضد القانون الإنساني.
وأشارت إلى أن السودان يحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة شعبه، وأنه شرع في تقديم شكوى لمجلس الأمن ومنظمات دولية وإقليمية ضد إثيوبيا بعد إعدامها 7 من جنوده.
وأوضحت أن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن إثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح.
وأضافت أن الخرطوم قررت بحث تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن ضد إثيوبيا، مؤكدة أنه سيتم تقديم شكوى على المستويين الإقليمي والدولي ضد أديس أبابا، وأنها تنتظر انتهاء زيارة البرهان للفشقة للاتفاق على إجراءات التصعيد.
فيما أدان مجلس السيادة السوداني، إعدام 7 جنود ومدني في إثيوبيا، وقال إنه مناف لكل الأعراف والقوانين، وطالب الحكومة الإثيوبية بمحاسبة الجناة.
من ناحيته، أعلن السفير الإثيوبي في الخرطوم، أن التحقيق لا يزال جاريًا حول المعلومات المتعلقة بما حدث على الحدود السودانية الإثيوبية.
يأتي هذا في الوقت الذي، وصل فيه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، للوقوف على الأوضاع بعد مقتل 7 أسرى من الجنود السودانيين.
