تواصل – وكالات:
أعلن رئيس وزراء سريلانكا اليوم، أن اقتصاد البلاد انهار بشكل غير مسبوق، وذلك بسبب نقص الوقود.
وأوضح رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينجه، أن اقتصاد البلاد انهار ولم تعد الدولة قادرة حتى على دفع ثمن واردات البترول.
وكان حاكم المصرف المركزي قد أعلن، في وقت سابق، أنه لن يكون هناك مدفوعات لخدمة الديون قبل أن تتمكن سريلانكا من إعادة هيكلة ديونها الخارجية البالغ قيمتها 51 مليار دولار، حسب "سبوتنيك".
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة الاحتجاجات، وتواصلت الإضرابات مع تصاعد أعمال العنف والشغب في سريلانكا.
وأضرم المتظاهرون النار في منزل رئيس الوزراء المستقيل ومنازل ممثلين عن الحزب الحاكم في البرلمان، فيما سقط عدد من القتلى، وأصيب العشرات إثر أعمال الشغب التي اندلعت في البلاد.
كما أمرت وزارة الدفاع بإطلاق النار على كل من يلحق الضرر بالممتلكات الخاصة، وبعد تدخل الجيش بدت شوارع العاصمة خالية، باستثناء وجود الجنود على نقاط التفتيش.
ودعت النقابات المهنية إلى إضراب شامل بهدف إجبار الرئيس على تقديم استقالته، مع دعوة رئيس البرلمان إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد.
وفي وقت سابق، اندلعت احتجاجات واسعة، في جميع أنحاء الجزيرة الواقعة في جنوب شرف آسيا، بسبب نقص الوقود والمواد الأساسية في البلاد، وارتفاع الأسعار ونقص الطعام والأدوية والوقود، والانقطاع الطويل بالتيار الكهربائي، ما أدى إلى أزمة اقتصادية وسياسية وتوقف الحركة في سريلانكا.
