الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب المسجد الحرام: أخوك عضيد لا يلين ولا يتراخى وهو مكمن السر ومحل الستر (فيديو)

Qw78MojzOUew-2PO
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

قال خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: إن من كان مطيعًا لربه، فقد حصل السعادة، وأن من كان آمنًا في سربه فقد بلغ السيادة، وأن من كان غناه في قلبه فقد نال الزيادة، وأن من كان راضيًا بكسبه فقد حقق الريادة.

اضافة اعلان

وأضاف خلال خطبة الجمعة: "كيف يشعر الإنسان بالضيق والله ربه، فالحزن يزول بسجدة، والبهجة تحل بدعوة صالحة لرب العالمين".

وتابع أن العاقل هو من علم أن الدنيا غرارة خداعة، لا تساوي هم ساعة، وأن اللبيب هو من صرفها لربه في العبادة والطاعة.

وأكد أن العافية إذا أُلفت نُسيت، وإذا فُقدت عُرفت، فعلى العبد أن يغسل قلبه قبل بدنه، ولسانه قبل يده، وأن يحسن الظن بربه، مشيرًا إلى أن أعظم الساعة هو أن يعيش العبد بستر الله تعال وعفوه ورحمته.

وأشار إلى أن الإخوة والأخوات هم جمال الدنيا، وأن وصلهم والتقرب منهم سعادة وراحة بالدارين، وعلى المسلم أن يعلم أن أخويه هو عضيد لا يلين ولا يتراخى وهو مكمن السر ومحل الستر، فكم من أخ بكى على قبر أخيه متمنياً لو اصطلحا قبل لحظة الفراق. وأكد أن الإخوة والأخوات هم جمال الدنيا وإنسان العين، فبوصلهم تتوثق الحياة وبحبهم تحل السعادة، وفي التقرب منهم سعادة وراحة بالدارين، وبصلتهم طاعة لله تعالى، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الأخوة هي من أرق العلاقات وأرقاها، وأشدها وأقواها، وأقدرها على البقاء، ومن أصلبها في الملمات، ومن أوثقها في مواجهة الصعاب والأزمات. [video width="640" height="360" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/06/FDFN8-btHFFvomJl.mp4"][/video] [video width="640" height="360" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/06/6I_a-jqtkbeY-2ka.mp4"][/video] [video width="640" height="360" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/06/Qw78MojzOUew-2PO.mp4"][/video]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook