تواصل - فريق التحرير: أعلن التلفزيون الرسمي في إيران، اليوم، أن طهران حجبت كاميراتيْ مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأحد مواقعها النووية، لكن التقرير لم يُشرإلى مكان الموقع.
فيما صرح مصدر قريب من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بأن المنظمة ستعلن عن "مواقفها الجديدة وآخر التطورات فيما يخص الاتفاق النووي" بعد ساعات قليلة، مضيفًا أن المواقف التي ستتخذها المنظمة الإيرانية تم إبلاغها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنذ فبراير 2021، تحجب إيران لقطات من كاميرات مراقبة تابعة للوكالة وتحتفظ بها، كورقة ضغط ومساومة لإعادة العمل بالاتفاق النووي المتداعي، حسبما أعلن موقع "العربية".
كان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أقرّ بأن إيران لم تقدم تفسيرًا صادقًا بشأن استنتاجات حول وجود مواد نووية في 3 مواقع غير معلنة.
وأوضح جروسي أن عمل المفتشين في إيران تأثر كثيرًا منذ قرار طهران وقف التزاماتها، خاصة وأن إيران لم تقدم أجوبة شافية بعد العثور على آثار يورانيوم في 3 أماكن سرية، مؤكدًا أن الوكالة لن تكون قادرة على تقديم ضمانات لإيران إذا لم تتعاون بشكل جدي وفعال. وأكد أن الوكالة لم تحصل على توضيحات شفافة على أسئلتها بشأن العثور على آثار لمواد نووية في «مريوان ورامين وتورقوزآباد»، وهذه أماكن لم يسبق لإيران أن كشفت عنها كمواقع ذات طابع نووي.