تواصل – فريق التحرير:

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن ما لا يقل عن 275 مليون شخص معرضون لانعدام الأمن الغذائي حول العالم هذا العام.

وأوضحت أنه يجب ألا نتجاهل التحديات التي نواجهها بسبب الحرب والتغير المناخي، وأنه يجب ألا نركز فقط على نقل الغذاء إلى إفريقيا بل على دعم وتعزيز نقل التقنية الزراعية، مؤكدة أن مكافحة المجاعة تحتاج إلى مقاربة بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي.

وأشارت إلى أن الغذاء الآن، أصبح جزءًا من ترسانة الكرملين، وأنه لا يمكن لأوروبا  أن تقبل بذلك، مؤكدة أنه جاري إعداد تشريعات للحجز على أصول روسية لإعادة إعمار أوكرانيا.

وأضافت أن أوروبا توقفت عن الاعتماد على الفحم الروسي، وأنها ستُوقف النفط الروسي بنسبة 90% بنهاية العام، مشيرة إلى أن العقوبات على روسيا لا تستهدف الغذاء.

وأكدت أن هناك 20 مليون طن من الحبوب محتجزة في موانئ أوكرانيا المحاصرة، لافتة إلى أن العمل جاري للتحقق من أن الحبوب العالقة في أوكرانيا ستصل للعالم.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا تنشر مدرعات وراجمات صواريخ ومدافع أمريكية بصوامع القمح في خاركيف، مؤكدة أن القوات الأوكرانية تستخدم منشآت معالجة وتخزين الحبوب لأغراض عسكرية.

من ناحيتها أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية، أن أي اتفاق بين روسيا وتركيا بشأن تصدير الحبوب مرفوض، مشيرة إلى أن كييف تعمل مع الأمم المتحدة وشركائها على إمكانية إنشاء ممر لتصدير منتجاتها الزراعية.

يأتي هذا في الوقت الذي حمل فيه الاتحاد الأوروبي، روسيا مسؤولية أزمة الغذاء في العالم ويطالبها بفتح موانئ أوكرانيا، لافتًا إلى أن الدول النامية ستعاني من الجوع بسبب الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية، مشيرًا إلى أن القوات الروسية دمرت ثاني أكبر محطة لتخزين الحبوب في مدينة ميكولايف ما سيعمق أزمة الغذاء العالمية.