الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كأنه يعلم أنه اللقاء الأخير.. والد الشهيد «صميلي» يروي لحظات الوداع

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

التقى أبويه في مرة استثنائية، وكأنه كان يعلم أنه اللقاء الأخير، حيث أطال في الجلوس معهما، وودعهما بحرارة، قبل ساعات من استشهاده بقذائف حوثية في جازان.. هكذا حال الشهيد الجندي أول حسن علي صميلي.

اضافة اعلان

غادر صميلي (28 عاماً) منزله بعد صلاة المغرب، أول من أمس الثلاثاء، إلى موقع عمله على الحدود، وتحديداً في مركز أبو الرديف، ولم تمضِ 12 ساعة حتى تعرض البرج التابع لحرس الحدود - حيث يعمل - لهجوم عند الساعة السابعة والدقيقة الـ40 من صباح الأربعاء.

يقول والده: "تم الاتصال بنا للذهاب إلى مستشفى الخوبة نحو الثامنة صباحاً، حيث كان ابني لا يزال حياً، وحاول الأطباء عمل إنعاش قلبي، لكن من دون جدوى، وتُوفي ولدي بعد الهجوم الغادر بساعة ونصف الساعة".

وأضاف: "كان حسن متجهاً إلى سيارة الدورية، عندما قُصف البرج بقذيفة من العدو، وأصابت منطقة مجاورة له، لكن الشظايا أصابته بجروح بالغة، إحداها في الصدر، وأُخريان في البطن والفخذ".

وأشار "الوالد" إلى أن ابنه عمل في حرس الحدود ١٠ أعوام، قضى تسعاً منها في نجران، قبل أن ينتقل للعمل في جازان منذ نحو 10 أشهر، وفقاً لـ"الحياة".

وتابع: "ابني حسن متزوج منذ أربعة أعوام، ويقطن معنا، وهو ابني من زوجتي الأولى، وترتيبه الثالث بين إخوته، كان يتميز بالدين، والخلق، والرزانة، وسبق قبل عامين أن تم تكريمه من ولي العهد الأمير محمد بن نايف؛ لنجاحه في القبض على أشخاص حاولوا تهريب مخدرات وأسلحة إلى المملكة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook