تواصل – فريق التحرير:

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس، إن المجر عرقلت إقرار الحظر الأوروبي على النفط الروسي، وذلك لرفض بودابست شمول بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، البطريرك كيريل، على القائمة الأوروبية السوداء.

وتضمّنت العقوبات التي فُرضت على روسيا ووافق عليها الأعضاء الـ 27 للاتحاد الأوروبي إدراج البطريرك كيريل على القائمة الأوروبية السوداء؛ كونه "حليفًا قديمًا للرئيس فلاديمير بوتن، وهو أحد الداعمين الرئيسين للعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا"، وفق ما جاء في مشروع القرار.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، الاثنين والثلاثاء الماضيين، عن خفض الواردات من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام الجاري، مع إقصاء ثلاثة مصارف روسية أشهرها بنك «سبير» عن نظام سويفت المالي العالمي، وذلك ضمن حزمة العقوبات السادسة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.

وقال شارل ميشيل عبر حسابه على تويتر إن الاتفاق يغطي على الفور أكثر من ثلثي واردات النفط من روسيا مما يحرمها من “مصدر ضخم لتمويل آلتها الحربية”، في إشارة لعمليتها العسكرية الجارية حاليًا في أوكرانيا.

وجاء القرار ضمن حزمة العقوبات السادسة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا التي اندلعت في 24 من فبراير الماضي.

ويعد “سبير بنك” أكبر مصرف في روسيا، وهو يحتكر حوالي ثلث القطاع المصرفي في البلاد، فيما يستهدف قرار الاتحاد الأوروبي، إلى زيادة عزلة النظام الروسي اقتصاديًا.

وفي سياق مواز وافق الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسيل، على منح 9 مليارات يورو للحكومة الأوكرانية، لتغطية احتياجاتها الفورية من السيولة لإبقاء اقتصادها قائمًا.