وجه المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، أن تصاعد الظواهر الجوية الحادة، وخاصة العواصف الغبارية على المنطقة يوجب البحث بجدية للنظر علميا وعمليا عن الحلول المناسبة والفرص المتاحة التي تساعد في مجابهة تلك الظاهرة، والحد من آثارها.

كما نبه القحطاني إلى ضرورة الشراكة الدولية في مجال رصد وتوقع الظواهر الرملية والغبارية والتحذير منها بالإضافة الى دراسة تأثيراتها على الاقتصاد والمناخ وصحة الانسان والبيئة.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الدولية "العواصف الترابية والرملية في الجزيرة العربية.. التقنيات والتطورات العلمية" التي تقام في مدينة جدة، اليوم الأربعاء، وذلك وسط مشاركة نخبة من الخبراء العالميين والمختصين.

وأشار القحطاني في كلمته إلى أهمية توسيع دائرة التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب ونقل المعرفة، مشيرا إلى الحرص على دعوة أبرز المهتمين والباحثين والمختصين والجهات الفاعلة في مجال العواصف الغبارية.