تواصل – فريق التحرير:
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، عن عقد قمة بين بكين وجزر المحيط الهادئ، لبحث التوقيع على اتفاقيات أمنية
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أن بلاده ستكون دائمًا صديقًا جيدًا لدول المحيط الهادئ، من أجل توسيع التعاون في مجالَي الأمن والتجارة الحرة.
وأوضح أن بكين تسعى لتحقيق المصالح المشتركة ومبادئ الإخلاص والنتائج الحقيقية والصداقة وحسن النية، لتقوية التضامن والتعاون مع دول جزر المحيط الهادئ، مؤكدًا أن الصين لا تتبع المصالح الخاصة أو ما يسمي بمجال النفوذ.
وخلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني ووزراء خارجية دول المنطقة في فيجي، تجري المحادثات لبحث تبني رؤية مشتركة للتنمية بين جميع الأطراف.
وحسب وسائل إعلام صينية، فإن بكين تنوي تقديم مساعدة لهذه الدول، مع إمكانية إبرام اتفاق للتجارة الحرة، إلى جانب إمكانية الوصول إلى سوق الصين الواسعة، بعد إطلاق مبادرة واسعة النطاق مع عشر دول جزرية بالمحيط، حيث يتم مناقشة مسودة الاتفاق والخطة الخمسية على طموحاتها في المنطقة.
كما تتولى بكين تدريب قوات الشرطة وتشارك في الأمن المعلوماتي المحلي، وقد تنفذ عمليات حساسة لرسم خرائط بحرية وتتمكن من أن تحسن قدرتها للحصول على الموارد الطبيعية المحلية.
يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه أستراليا، دول جنوب المحيط الهادئ إلى صد محاولات الصين التي تسعى للتقرب من دول المنطقة لتوسيع سيطرتها في مجال الأمن، وسط قلق أمريكي وأوروبي من محاولات الصين وضع قدم لها في مناطق النفوذ الغربية.
