تواصل – فريق التحرير:
واجهت شركات صناعة الهواتف الذكية معوقات عديدة خلال العامين السابقين، بسبب جائحة كورونا التي جعلت سوق الهواتف في وضع سيء، مرورًا بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي فاقم الصعوبات بشكل ملحوظ، بسبب قيود سلسلة التوريد.
وكشفت شركة سامسونج - صانعة الهواتف الذكية الرائدة في العالم – عن تخفيض إنتاجها بمقدار 30 مليون وحدة للعام 2022، وفق ما جاء في تقرير حديث لـ Maeil Business News
وكانت الشركة قد علّقت مبيعاتها في روسيا، خلال شهر مارس الماضي، مثل شركات التكنولوجيا الكبرى مايكروسوفت وأبل بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتسبب التباطؤ في التصنيع والتحديث نصف السنوي في أن تقرر منافستها الأمريكية "أبل"، تخفيض خططها لإنتاج هواتف آيفون بنحو 20 مليون وحدة هذا العام، إلى 220 مليون هاتف.
ويبدو أن الوضع الحالي قد شكل عاصفة مثالية للصناعة التي كانت تحقق أرباحًا متتالية، وتنمو بشكل انفجاري خلال العقد الماضي، على الرغم من صمود بعض هذه الشركات خلال عدة أرباع فائتة، لكن استمرار الأزمة وتواليها أثّر في قدرتها على الصمود ومواصلة التحديات كما كانت في السابق.
