تواصل – وكالات:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس، إن واشنطن فرضت عقوبات على شركات روسية متهمة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني.

ووفقًا للصحيفة؛ فقد اتهمت إدارة بايدن الحكومة الروسية بمساعدة الوحدة العسكرية الإيرانية المدرجة على القائمة السوداء في بيع النفط، حيث فرضت واشنطن مجموعة من العقوبات ضد الشركات والأفراد الذين يُزعم تورطهم في عملية التهريب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أشار إلى "أننا فرضنا عقوبات على شبكة دولية لتهريب وغسل الأموال تابعة لمسؤولين في فيلق القدس الإيراني".

وأعلن عن تصدي بلاده "للتهرب من العقوبات" وقال إنهم "يواصلون فرضها بصرامة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة".

وأكد "أننا ملتزمون بفرض تكلفة على النظام الإيراني لدعمه وكلاء إرهابيين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط".

ومن جهة أخرى، فقد حسم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، قراره “بشأن الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب”.

ونقل بايدن قراره خلال مكالمة هاتفية في 24 من أبريل الماضي إلى رئيس وزراء دولة الاحتلال نفتالي بينيت.

وقال مسؤول غربي وصف بالكبير من قبل موقع “بوليتيكو” الإخباري إن القرار “نُقل على أنه نهائي”، وأن “نافذة الامتيازات الإيرانية قد أغلقت”.