كشف غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس، عن أن منفذ حادث المدرسة نشر مخططه على فيسبوك قبل أن ينفذ المجزرة التي قام بها بأحد المدارس الابتدائية في تكساس.

وأعلن أبوت عن هوية المهاجم، ويدعى سلفادور راموس، وقال إنه من سكان يوفالدي، المدينة التي تبعد حوالي 135 كيلومترا غربي سان أنطونيو.

كما كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، النقاب عن تفاصيل جديدة لمنفذ الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن منفذ مجزرة تكساس الذي ذهب ضحيتها مدرسين و19 طفل في مدرسة ابتدائية كان شاذ جنسيا، وتعرض لتنمر شديد من قبل متابعيه بعد أن وضع مساحيق التجميل على وجهه.

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.