أجواء رمضان في جازان

تحتفل جازان بقدوم رمضان ببعض العادات التي يتم إقامتها في ذلك الشهر الفضيل، حيث أن جازان تلك العادات التي تتبعها في ذلك الشهر الفضيل تضيف نكهة مميزة فهي من أجمل العادات التي يتم بها استقبال الشهر الفضيل، وهي من أجمل الذكريات التي تبقى خالدة في عقول الكثير من الأشخاص، وتلك العادات تتطور مع تعاقب الأجيال، بحيث يتم الأحتفال ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية التي يتم إقامتها في ذلك الشهر الفضيل.

عادات جازان في رمضان

من أبرز العادات التي تظهر في شهر رمضان هي تناول المأكولات الشعبية التي تنتشر بشكل كبير في موائد الأفطار التي تكون في الذاكرة، وهي تلقى ترحيب كبير من قبل الكثير من الأشخاص بل تتفوق على الوجبات العصرية، ومع قدوم شهر رمضان الفضيل يبدأ ظهور الترابط بشكل كبير مع تنوع الكثير من العادات الاجتماعية والروحانية التي يتم الأحتفال بها في ذلك الشهر الفضيل.

هذا وتتوفر رحلات طيران من الرياض الى جازان بأسعار مناسبة وذلك لمن يريد ان يستمتع بالتنوع في العادات والتقاليد المتبعة في جازان واختلافها بين المناطق الساحلية والمرتفعات الموجودة هناك، ويتم ظهور العادات القديمة المتبعة منذ القدم في جازان بحيث تقوم ربات البيت باستخدام الأواني الفخارية والحجرية التي كانت منتشرة قديمًا ومازالت تلك العادات موجودة لدى أهل جازان فيتم استخدام البرمة والفناجين والمغش ليتم فيها طهو الطعام مع تحضير المأكولات الشعبية.

بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المأكولات الشعبية المميزة التي يتم تحضيرها في شهر رمضان، فهي تزيد عن 10 أصناف تحضر في موائد جازان، بحيث يحضر طعام للسحور وطعام للأفطار خاص بالتراث المتعلق بجازان، والأهتمام الأكبر يكون حول طعام الأفطار بحيث يتم تجهيز مائدة أفطار مميزة تحمل مجموعة من الأكلات الشعبية والأكلات التراثية المميزة.

وجبات السحور في جازان

من الوجبات الرئيسية في جازان التي يتم تجهيزها للسحور تكون المفالت فهي تحتوي على قيمة غذائية كبيرة، بحيث تتكون من الحليب المغلي مع إضافة كمية مناسبة من الدقيق الصغير الذي يتم عجنه مع اختلاف أنواع الدقيق سواء كان الأبيض أو الدخن أو الدقيق البر، ويتم تسويته على النار ثم يقدم ساخن مع إضافة كمية مناسبة من السكر أو العسل أو بدونهم بحسب رغبة كل شخص.

ويحافظ أهالي جازان على تناول الأكلات الشعبية لتناولها في رمضان في المناسبات الإفطار الجماعي، وكانت العادة اليومية للأهالي منذ عدة سنوات أن يتم تناول الأفطار في ساحات الجوامع، وبعض الأحياء في جازان يقومون بتخصيص يوم يتم فيه إعداد إفطار جمالي لتناوله في الساحات مع الألتقاء بالجيران، يقوم كل شخص بتجهيز وجبة أفطار مختلفة من الأكلات الشعبية المشهورة عند اهل جازان ويتم تناول الأفطار معًا في الساحات مع الهواء الطلق.

ويتم إحياء العادات القديمة المختلفة وتبادل الذكريات، ويكون هناك تسابق من كل الأهالي سواء الرجال أو الصغار بحيث يقدم كل شخص الطبق الذي قام بتجهيزه من أجل تناول وجبة إفطار شهية تبين تلك الوجبات التعاون القائم بينهم مما يساعد في دعم الأخوة والتكافل، ومن أكثر العادات المنتشرة في جازان هو تبادل الزيارات مع جلسات السمر التي تتم بين الأهالي في شهر رمضان الفضيل.

بسطات جازان الرمضانية

أقيمت العديد من البسطات في جازان التي تبيع السمبوسة والمخلوطة، وتوفير الكثير من الأكلات المختلفة التي يتم تناولها في رمضان، والأقبال على السوق كبير لشراء الأكلات الرمضانية المختلفة التي تشتهر بها جازان، وينتشر بيع أكلة المرابطة وهي تكون عبارة عن قطع صغيرة من اللحم يتم طهوها بطريقة خاصة وهي من أكثر الوجبات التي يحرص على تناولها أهل جازان فهي من العادات القديمة، يتم تناولها في رمضان مع الفول والسمبوسة.

ينتشر في تلك البسطات بيع كل أنواع الفطائر المختلفة، بالإضافة لبيع أكلة المخلوطة وهي عبارة عن فطيرة يتم خلطها بالخضار مع إضافة البيض والخمير وهي من أكثر الأكلات التي يزداد عليها الطلب بشكل كبير في السوق، فهي من الأكلات التي يتم تناولها في رمضان في وجبة الأفطار، ويتم بيعها في سوق وبسطات جازان للأستعداد لأفطار شهر رمضان الفضيل.

ومن أكثر المشروبات المنتشرة في شهر رمضان الفضيل هو مشروب السوبيا ومشروب التمر فيتم بيعهم في بسطات رمضان بكميات كبيرة بحيث يفضل الكثير من الأشخاص تناول تلك المشروبات في شهر رمضان في الأفطار وعلى مائدة الأفطار، فهو من المشروبات الرمضانية المشهورة بتناولها على الأفطار ومن العادات القديمة التي مازالت موجودة في وقتنا الحالي.

توفر تلك البسطات بيع كل أنواع الطعام المختلفة المرتبطة بشهر رمضان الفضيل مع توفيرها من خلال تلك البسطات التي تختص ببيع كل أنواع المعجنات والعصائر المتنوعة التي يشتهر بها شهر رمضان الفضيل.

الزينة في جازان

هناك الكثير من العادات والتقاليد المتوارثة بين أهل جازان الخاصة بشكل الزينة الرمضانية، بحيث أنهم يقومون بتجهيز الزينة المختلفة، من تعليق الفوانيس على واجهات البيوت فهي تعبر عن الفرحة بقدوم شهر رمضان الفضيل مع الأحتفال بقدوم تلك المناسبة السعيدة من كل عام التي يتم استقبالها، وتقوم بعض السيدات بتعليق الزينة من خلال المخدات المختلفة مع تعليق الزينة التي تعبر عن شهر رمضان من الأنوار والمفرش الرمضانية وتجديد أثاث المنزل.

تخصص معظم السيدات في جازان جزء في المنزل يتم فيه وضع الزينة الرمضانية من قماش الخيامية الرمضانية مع إضافة الأجواء الدينية لذلك الجزء بحيث يتم الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، ويكون في ذلك الجزء تناول طعام الأفطار والسحور أحتفالًا بقدوم ذلك الشهر الفضيل.

يقوم الأطفال بترديد بعض الأناشيد والأبيات الشعرية الخاصة بشهر رمضان من أجل الأحتفال بقدوم ذلك الشهر الفضيل فجازان لديها الكثير من العادات الرمضانية التي يحتفل بها الكبار والصغار بمناسبة تلك المناسبة السعيدة للاحتفال بقدوم ذلك الشهر الفضيل والذي ينتشر فيه تعليق الزينة والأحتفال بقدوم تلك المناسبة التي ينتظرها من عام لآخر.

ومن أكثر العادات المنتشرة في جازان في ذلك الشهر الفضيل هو الأحتفال بغناء بعض الأغاني الموروثة التي تعبر عن ذلك الشهر الفضيل ويتم ترديد تلك الأغاني من قبل الأطفال، كما يتم تناقلها وترديد الكثير من الأناشيد المختلفة للأحتفال بقدوم ذلك الشهر، مع تجهيز الشوارع وواجهات البيوت بالفوانيس والزينة الرمضانية المختلفة التي تعبر عن قدوم ذلك الشهر الفضيل.

ويتم تزيين المنازل والشرفات بزينة رمضان التي تدل على قدوم ذلك الشهر الفضيل من الأنوار المختلفة التي يتم تعليقها في الشوارع والمنازل، مع إضافة بعض التغيير على المنازل بشكل كبير بحيث يشكل التغيير أجواء المنازل من تغيير ديكورات المنزل ووضع بعض الديكورات التي تعبر عن الأجواء الرمضانية المختلفة من أجل الأحتفال بقدوم ذلك الشهر الفضيل.

يتم تعليق الفوانيس المختلفة الأشكال والألوان على واجهات المنازل وبداخل المنازل من أجل الأحتفال بقدوم ذلك الشهر الفضيل، فالزينة تعبر عن الأجواء الرمضانية المختلفة، كما يتم عمل الزينات المتوارثة منذ القدم والمتعلقة بقدوم شهر رمضان الفضيل.

وفي الختام فقد وضحنا في السطور السابقة مجموعة من أكبر العادات الرمضانية المنتشرة في جازان من تناول المأكولات والمشروبات كما وضحنا أجمل التقاليد والعادات المتبعة في رمضان بشكل كبير من تعليق الزينات والأطعمة المختلفة التي يتم تناولها في جازان.