تواصل – واس:

تشارك المملكة اليوم، في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2022، التي ستعقد في مدينة دافوس السويسرية، خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو الجاري، تحت عنوان، «التاريخ عند نقطة تحول: السياسات الحكومية وإستراتيجيات الأعمال».

الوفد المشارك:

ويرأس وفد المملكة، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ويضم الوفد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد مساعدة وزير السياحة.

الأهداف:

وسيشارك الوفد في حوارات هادفة مع شركائه الدوليين المشاركين في العديد من الجلسات العامة والخاصة، بهدف تطوير حلول فعالة للتحديات العالمية، ومن ضمنها:

1 - تغير المناخ.

2 - الأوضاع الاقتصادية.

3 - النقص في أمن الإمدادات العالمية.

4 - المخاطر الجيوسياسية، وأمن الطاقة.

5 - المخاطر المستمرة لفيروس كورونا المستجد.

المحاور:

ومن المقرر أن يقدم الوفد وجهة نظر المملكة وجهودها المحلية والدولية في الاستجابة لـ 8 قضايا رئيسة تدور حولها محاور اجتماعات هذا العام، وهي:

1 - المناخ والبيئة.

2 - صنع اقتصاديات أكثر عدالة.

3 - التكنولوجيا والابتكار.

4 - الوظائف والمهارات.

5 - تحسين بيئة الأعمال.

6 - الصحة والرعاية الصحية.

7 -  والتعاون الدولي.

8 - المجتمع والعدالة.

إنجازات المملكة:

ومن خلال الجلسات والاجتماعات الثنائية، يستعرض الوفد إنجازات المملكة في الاستجابة للتحديات العالمية التي تتطرق إليها تلك المحاور، من خلال عرض القفزة النوعية في مجال تطوير بيئة الأعمال والدروس المستفادة منها عالميا على صعيد تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، وكذلك جهود التمكين المجتمعي والاقتصادي الشامل لجميع الفئات وما رافقها من نجاحات بينها مضاعفة مساهمة المرأة في سوق العمل وتسريع وتيرة خلق الوظائف في قطاعات اقتصادية جديدة، والمراكز المتقدمة التي حققتها المملكة في الاستجابة لجائحة كورونا، ومن ثم التعافي منها على جميع المستويات، إلى جانب مبادرات حماية البيئة في المملكة والمنطقة، وفي مقدمتها مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، في إطار الأولوية التي تعطيها المملكة لقضايا الاستدامة على كافة المستويات.

الرؤية:

كما سيقدم الوفد رؤية المملكة لمستقبل تعزيز قدرات الكوادر والمواهب ودعم تبني الحلول الذكية القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، ونظرتها إلى أمن الموارد والسلع الرئيسة ودورها المحوري في ضمان أمن واستقرار أسواق الطاقة وكذلك جهودها لتنويع مزيج الطاقة محليا وعالميا واستثماراتها الطويلة الأمد في هذا المجال.

وتُعد دورة هذا العام من المنتدى الاقتصادي العالمي استثنائية، باعتبارها الدورة الأولى التي تنعقد حضوريا منذ بدء جائحة كورونا، ومن المتوقع أن تستضيف أكثر من 2500 شخصية من قادة الدول وكبار رجال الأعمال والمستثمرين وصناع القرار على مستوى العالم.