تواصل – فريق التحرير:

أعلنت منظمة «هيومن رايتس واتش» الحقوقية، أن السلطات الإيرانية شنت حملات واسعة من الاعتقالات في صفوف المحتجين على ألأوضاع المعيشية في البلاد.

وأوضحت أن حملات الاعتقال، طالت نشطاء بارزين باتهامات باطلة وسط تصاعد احتجاجات الغلاء، مؤكدة أن إيران قيدت الوصول للإنترنت منذ بدء الاحتجاجات ضد الغلاء.

فيما كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن قوات الأمن اعتقلت المزيد من المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في عدة مدن في جميع أنحاء البلاد.

وأوضحت أن شرارة الغضب انتقلت منذ يوم أمس، من أصفهان ووصلت مدن أخرى مثل؛ مشهد وقم وطهران، حيث شهدت مدن من محافظتي فارس وأصفهان احتجاجات مماثلة، حيث انطلقت موجة غضب عارمة، بسبب الغلاء، حيث أقدم متظاهرون غاضبون على مهاجمة سيارات الشرطة، وسجون الحرس الثوري الإيراني.

وأفاد شهود بجرح العشرات من المحتجين والقوات الأمنية التي استخدمت الرصاص المطاطي والحي بكثافة، إلى جانب قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق التجمعات التي رددت شعارات تطالب رئيس الجمهورية بالرحيل.

وحسب السلطات الرسمية، فقد أسفرت احتجاجات الشعب الإيراني على موجة الغلاء التي ضربت البلاد، عن مقتل 230 شخصا، في حين أظهرت بيانات لخبراء في الأمم المتحدة أن عدد القتلى تجاوز 400 شخص، فضلا عن اعتقال العشرات في أنحاء متفرقة من البلاد.