تواصل - ترجمة:
اعتبر محللون وخبراء عسكريون في تصريحات لصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن التطورين الأخيرين في سوريا والعراق، والمتمثلان في تمكن قوات خاصة أمريكية من شن عملية عسكرية ليلاً أدت إلى مقتل قيادي في "داعش" وزوجته في سوريا، ونجاح التنظيم في السيطرة على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ودفع قوات الأمن العراقية للتراجع، دليل على حاجة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشن عمليات عسكرية خاطفة ضد التنظيم.
ونقلت عن الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي "جاك كين" أن الغارات الليلية التي تستخدم قوات من قيادة العمليات الخاصة المشتركة فعالة للضغط على قيادة "داعش" على غرار العمليات التي كانت فعالة للغاية من قبل في العراق وأفغانستان عندما تم تنفيذ من 8-10 غارات ليلية من قبل القوات الخاصة ضد أهداف لقيادة القاعدة وطالبان.
وأضاف "كين" أن تلك العلميات أسرت أكثر مما قتلت، وللمعلومات الاستخبارية دور لا يقدر بثمن في تلك العمليات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست لديها قوات برية الآن في العراق أو سوريا لشن هذه الهجمات، لكن تلك العمليات من الممكن أن تعتمد على مصادر استخبارية وطنية وإقليمية، كما أنه ينبغي أن تصبح بشكل روتيني أكثر من كونها استثناء.
ونقلت عن "روبرت ماجينيس" الضابط المتقاعد بقوات المشاة الأمريكية أن إدخال قوات خاصة قد يساعد العراق في الحال بينما تستمر عملية تدريب القوات الأمريكية لقوات الأمن العراقية، مشيراً إلى أن مثل هذه العمليات ستجعل قيادة "داعش" في قلق وخوف مستمر.
وذكرت الصحيفة أن إدارة أوباما متمسكة حتى الآن بفكرة شن هجمات جوية يومية بجانب حلفائها العرب في حين تستمر عملية تدريب قوات الأمن العراقية للقتال على الأرض.