تواصل – فريق التحرير:

أجرى عبد العزيز الحمادي، الخبير التقني، استفتاء على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لبيان خطورة التفاعل مع الروابط المجهولة التي ترد إلى المواطنين على إيميلاتهم أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وقال الحمادي إن الاستفتاء كان يشمل رابطين أحدهما صحيحًا والآخر مزورًا غير صحيح، لكن النسبة الكبرى من المشاركين اختارت الرابط المزور للدخول عليه مما يشكل خطرًا كبيراً من خلال عمليات التصيد الاحتيالي التي تهدف إلى السيطرة على أموال وممتلكات المواطنين والأشخاص عمومًا.

وقدم الحمادي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الروابط، وضرب أمثلة للروابط الصحيحة والمزورة، وقسم الرابط إلى أربعة أقسام وتشمل: الأول بداية الرابط، والثاني النطاق الفرعي (السردومين) وهنا تحدث الكثير من السرقات والاحتيالات فيتم وضع أسماء شهيرة مثل جوجل من أجل طمأنة المستخدم إلى الرابط وصحته، أما النطاق الثالث فهو النطاق الرئيس ويعتبر هو الاسم الحقيقي للموقع، وهو يأتي في آخر النطاق قبل علامة السلاش قبل (دوت كوم أو دوت نت)، أما النطاق الرابع فهو ما يأتي بعد السلاش، وهو يشير إلى الصفحات الفرعية القابلة للتغيير من قبل صاحب الموقع.

وضرب الحمادي مثالاً على النطاق المزور، وكيف أنه يأتي قبل نطاق الشَّرطة المائلة (السلاش)، ودائمًا الشرطتين مثل علامة الناقص هي من النطاق نفسه.

وتناول الحمادي مثالاً آخر للنطاق الصحيح بأسمائه الرئيسة بجميع مشتملاته ونطاقاته: الفرعي والرئيسي والصفحات الفرعية.

وأشار الحمادي إلى أن قرابة 59% من المتابعين اختاروا الإجابة الخطأ في الاستبيان، ومن ثم سيكون من السهولة سرقتهم والاحتيال عليهم بسهولة.