تواصل- فريق التحرير:

حالة من الغضب تجتاح الشارع الإيراني، بعد الكشف عن عملية بذخ واسعة لعائلة رئيس البرلمان الإيراني، في الوقت الذي يعيش فيه الإيرانيون حالة من التضييق في الأمور المعيشية، بسبب سياسات نظام الملالي في طهران.

يأتي هذا بعد ما كشفه نائب أصولي بمجلس الشورى الإيراني، عن مطالبة بعض النواب رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، بالاستقالة من منصبه.

الدعوات بالاستقالة جاءت، بعد فضيحة سفر زوجته وابنته وصهره إلى إسطنبول، في حين يرزح أكثر من نصف الشعب الإيراني تحت خط الفقر.

وكانت قد تم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لسيدة محجبة مع عدد من المرافقين في مطار إسطنبول الدولي.

ولم يتعرف الجميع عليها، لكن ما لبث أن تبين أنها لزوجة قاليباف وابنته وصهره ومرافقيهم الأمنيين.

من جهته اعترف إلياس قاليباف نجل رئيس البرلمان، بأن والدته وشقيقته سافرتا إلى إسطنبول لشراء ملابس لحفيد قاليباف المرتقبة ولادته.

كما أقر إلياس بأن الحادثة كانت خطأ كبيراً واعتذر بالنيابة عن العائلة.

يذكر أن قاليباف كان خسر انتخابات عام 2005 بسبب ارتدائه طقما من ماركة فرنسية يصل سعره إلى 15 ألف يورو.

وقد برر موقفه حينها،  بأنه اشترى الطقم في تنزيلات بسعر مغرٍ جداً، وأنه لم يتصور أنه من الممكن أن يثير غضب الإيرانيين.