الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أسئلة مشروعة.. كيف يصل زعماء أوروبا وغيرهم إلى العاصمة الأوكرانية!

جونسون - اوكرانيا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير

استرعى انتباه الكثيرين وأثار تساؤلاتهم المشروعة توالي زيارات زعماء أوروبيين وغربيين، خلال الأيام القليلة الماضية للعاصمة الأوكرانية كييف.

اضافة اعلان

وكثرت الأسئلة عن كيفية وصول هؤلاء في ظل إغلاق المجال الجوي للبلاد التي تشهد حربا منذ أواخر فبراير الماضي.

وقد زار كييف قبل أيام وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، ضم كل من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وجوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

فيما قام بزيارتها أيضا بشكل منفصل كل من مستشار النمسا، كارل نيهامر، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

ومن المتوقع أن يزور وفد يضم رؤساء كل من بولندا ودول البلطيق الثلاث: ليتوانيا وأستونيا ولاتفيا.

كما يتوقع أن يلتقوا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كما التقاه من قبل كل من أتى إلى العاصمة الأوكرانية.

ونأخذ جونسون مثالا على هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر؛ وهو أول زعيم غربي من خارج منظومة الاتحاد الأوروبي يزور كييف منذ بدء الحرب.

وتقول المصادر إن جونسون استقلّ عدة وسائل تنقل قبل وصوله لكييف؛ حيث قالت متحدثة باسم "10 داونينغ ستريت" إنه لا يزال من غير الممكن الخوض في الكثير من التفاصيل، بشأن ترتيبات الرحلة، لكن جونسون سافر بالسيارة وطائرة مروحية وطائرة عسكرية وقطار للوصول لكييف والعودة منها.

وكان القطار هو المحطة النهائية في خط سير جونسون نحو كييف، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يستقل قطارا من الحدود البولندية إلى العاصمة الأوكرانية؛ كييف.

ونقلت "سكاي نيوز" عن إريك بروزوغ، الخبير العسكري والعقيد المتقاعد في الجيش الأوكراني، قوله: "مثل هذه الأمور والمعلومات الأمنية حساسة جدا، ولا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها لا سيما أنها تتعلق بسلامة رؤساء دول وحكومات".

وتابع: "وبالتالي فالجهات الأمنية الأوكرانية هي من تتحمل مسؤولية استضافة هذه الشخصيات الزائرة الهامة وحمايتها وضمان أمنها، وتقوم بترتيب خطوط سيرها وتنقلاتها بشكل بالغ السرية والدقة".

ويضيف الخبير العسكري: " قد يتم الاستعانة كذلك بوسائل أخرى كمروحيات مثلا أو عربات مدرعة في مناطق معينة داخل الأراضي الأوكرانية، وفي توقيتات خاصة لا يفصح عنها".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook