تواصل – فريق التحرير:

كشفت منظمة العفو الدولية، عن وفاة 93 رجلا و4 نساء في 30 سجنا في 18 محافظة عبر إيران منذ يناير 2010.

وحذرت المنظمة في تقرير استقصائي، من أن سلطات النظام الإيراني ترتكب انتهاكا مروعا للحق في الحياة، من خلال تعمد منع السجناء المرضى من الحصول على الرعاية الحيوية.

وأكدت أنه تم التحقيق في تفاصيل مقتل 93 شخصًا بالسجون الإيرانية على مدار الـ 12 عامًا الماضية، مؤكدة أن الوفيات كانت بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في السجون الإيرانية، وأن العدد الحقيقي لمثل هذه الوفيات في السجون الإيرانية ربما يكون أعلى من ذلك بكثير.

وأوضحت المنظمة أنها دعت مجلس حقوق الإنسان، لإنشاء آلية تحقيق ومساءلة عن وفاة السجناء في إيران، مؤكدة أن إيران ترفض مساءلة المتسببين في وفاة سجناء أثناء الاحتجاز.

وأكدت أن إيران تتعمد حجب الرعاية الصحية عن السجناء وتتسبب بوفاتهم، متهمة طهران بتحويل سجونها إلى غرف انتظار للموت للسجناء المرضى، وأن حرمان إيران المتعمد للسجناء من الرعاية الطبية هو انتهاك خطير لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن مسؤولي السجون الإيرانية يرفضون التحقيق بحالات وفاة لسجناء أثناء الاحتجاز.

وأفادت أنه في أغلب الحالات المسجلة، كان السجناء المتوفون من الشباب أو في منتصف العمر؛ 23 كانوا بين 19 و 39 سنة و 26 بين 40 و 59 سنة، مؤكدة أن مسؤولي السجون متورطون أو مسؤولون عن وفاة معتقلين من خلال منع إرسالهم، أو تأخير النقل الطارئ للسجناء إلى المستشفيات.