الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«لافروف»: ما حدث في «بوتشا» فبركة غربية

لافروف 3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

علق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، على اتهام جيش بلاده بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وخاصة في مدينة بوتشا القريب من العاصمة كييف، بعد الحثور على مئات جثث المدنيين، عقب انسحاب القوات الروسية.

اضافة اعلان

وقال "لافروف" خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي ووفد الوساطة العربي الذي يحضره 5 وزراء خارجية عرب، أنهم بحثوا المسائل الإقليمية والدولية والوضع في أوكرانيا.

لافروف: بوتشا ليست الحادثة الأولى التي شهدت تزويرا

وتابع: سنثبت زيف الادعاءات بشأن ما جرى في بوتشا، مشيرًا إلى أن الغرب يحاول إلصاق تهم جرائم حرب بروسيا.

وأضاف:" لا يمكن لحلف الناتو أن يقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا"، مؤكدًا أن المفاوضات مع أوكرانيا لا تؤثر على سير العملية.

واستطرد بالقول :" نعرف الأطراف التي تقدم نصائح للأوكرانيين لا تخدم مصالحهم".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أصدرت بيانًا ردًا على اتهامات بارتكاب قواتها مجزرة في مدينة بوتشا الأوكرانية، عقب العثور على 280 جثة لمواطنين مدنيين عقب انسحاب الجيش الروسي منها.

ونفت وزارة الدفاع الروسية، هذه الاتهامات، وقالت في بيانها إن، : "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".

وتابعت:"لم يتأذَ أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".

وأشارت الوزارة إلى أن سكان بوتشا خلال فترة سيطرة الجيش الروسي على مدينتهم كانوا يتمتعون بالحرية التامة للتنقل واستخدام الهواتف الخلوية، لافتة إلى أن القوات الروسية لم تغلق مداخل المدينة وكان بإمكان سكانها مغادرتها إلى الشمال، خصوصا إلى بيلاروس المجاورة.

وأكدت الوزارة أن الضواحي الجنوبية للمدينة، منها أحياء سكنية، تعرضت خلال هذه الفترة للقصف المستمر ليلا ونهارا من قبل الجيش الأوكراني باستخدام مدافع ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ.

ولفتت الوزارة إلى أن القوات الروسية أكملت انسحابها من بوتشا في 30 مارس، بعد يوم من الاجتماع الذي عقد في اسطنبول التركية بين وفدي موسكو وكييف التفاوضيين، وفي 31 مارس أكد عمدة بوتشا، أناتولي فيدوروك، في تصريح مسجل غياب أي عسكريين روس في المدينة، وذلك دون ذكر أي حالات لقتل سكان مكبلي الأيدي بالرصاص في الشوارع.

وأشارت الوزارة إلى أن كل "الأدلة" ظهرت بعد أربعة أيام فقط، عندما وصل إلى المدينة موظفو جهاز أمن أوكرانيا والتلفزيون الأوكراني.

وتابعت : "تجدر الإشارة خصوصا إلى أن كافة الجثث التي نشر نظام كييف صورها لم تتيبس خلال أربعة أيام ولم تتعرض للزرقة، ويمكن رؤية الدم غير المتجلط في جراحها، حيث يمثل كل ذلك أدلة دامغة على أن الصور والفيديوهات من بوتشا مسرحية جديدة فبركها نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook