تواصل – فريق التحرير:
كشفت وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن مسؤول رفيع، أنه تم العثور على 57 جثة في مقبرة جماعية في منطقة بوتشا قرب العاصمة كييف.
وأوضح الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي، أن الجيش الروسي يعمل على تدمير أوكرانيا، واصفًا ما يحدث فيها هو إبادة جماعية.
فيما طالب وزير الخارجية الأوكراني، العالم بتقديم المساعدات من الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي الثقيلة لوقف مذابح روسيا، مؤكدًا أن مذبحة بوتشا تثبت أن كراهية روسيا للأوكرانيين تتجاوز أي شيء شهدته أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، داعيًا محكمة الجنايات الدولية لإرسال بعثاتها إلى بوتشا وجمع الأدلة بشأن جرائم حرب روسية محتملة.
وكشفت وزارة الدفاع البريطانية، أن روسيا تواصل حصارها للساحل الأوكراني في البحر الأسود وبحر آزوف ما يمنع إمداد أوكرانيا بحرا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا ونعمل على توثيق ذلك.
من ناحيتها أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي، أن فظائع الجيش الروسي في بوتشا الأوكرانية صادمة وتعكس جرائم حرب بوتين، وأنه يجب تقديم مرتكبي جرائم الحرب في أوكرانيا وقادتهم إلى العدالة.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه هيئة أركان الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية تواصل حصار مدينة خاركيف وتركز جهودها لاستكمال الهجوم على إيزيوم، وتحاول فرض سيطرتها في منطقتي دونيتسك ولوجانسك في دونباس.
