تواصل- فريق التحرير:

وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، في تصريحاته على مواصلة الحرب على الفساد بجميع أشكاله في المملكة، معلقًا على ما حدث في "الريتز كارلتون" بأنه لم يكن اعتقال أشخاص، بل كان من أجل منحهم خيارين، الأول: أننا سنعاملهم وفقًا للقانون تمامًا، وبالتالي ستقوم النيابة العامة بإعداد لائحة الاتهام، والخيار الثاني لهؤلاء الأشخاص: كان سؤالهم ما إذا كانوا يرغبون بأن يسلكوا طريق المفاوضات.

وأضاف ولي العهد في حوار له مع مجلة ذا أتلانتيك ((The Atlantic ، أن 95% منهم اختاروا طريق المفاوضات، لذا لم يكونوا مجرمين، ولم يكن بإمكاننا وضعهم في السجن، لقد وافقوا على البقاء في الريتز كارلتون لإجراء المفاوضات ولإنهائها، وأعتقد أن 90% من المفاوضات قد انتهت، أما البقية، وهم من رفضوا التفاوض، فقد أحيلوا إلى النيابة العامة وفقًا للقانون السعودي، وهناك نسبة جيدة اتضح أنهم بريئون، سواء عبر المفاوضات أو في المحاكم.

وأضاف ولي العهد: بالتأكيد، لقد كانت ذلك رسالةً قوية، لقد اعتقد البعض أن السعودية كانت تحاول اصطياد الحيتان الكبيرة والمحترفة، لكنهم بحلول عام 2019م إلى 2020م، أدركوا أنه حتى لو سرق أحدهم 100 دولار فسيدفع الثمن.

وأكد ولي العهد أن علاقات المملكة مع حلفائها الاستراتيجيين تقوم على أساس من الندية والثقة والاحترام المتبادل، وإذا فُقدت هذه العناصر أو أحدها فللمملكة كامل الحق في مراجعة مستوى تلك العلاقات بحسب ما يخدم مصلحتها الوطنية انطلاقًا من سيادة قرارها الداخلي.