تواصل-فريق التحرير :
أسقط مواطن حق زوجة أخيه المتوفى، في ميراث زوجها مدعيًا أنه طلقها، وهو ما جعلها تقيم دعوى ضده مطالبة بإثباتها في الصك الشرعي.
فيما أكد المدعي عليه أن دافع إسقاط اسمها هو أن أخاه طلقها طلاقا بائنا، وأشهد اثنين على ذلك. وفي محكمة الاستئناف أجابت المدعية عن الطلاق، قائلة: ما ذكره المدعى عليه غير صحيح، والصحيح أنه طلقني طلقة واحدة منذ سنة ونصف، وأرجعني بعد يومين من الطلاق، وهي أول مرة يطلقني، وقد كنت في بيته إلى أن توفي، وكان يعاشرني حتى مات، حسب صحيفة الوطن. وبعرض ذلك على المدعى عليه أشار إلى أن ما ذكرته المدعية من أنها كانت في بيته فهذا صحيح؛ حيث ذكر له أخوه ذلك، ولكن عندما سأله أجاب بأنها في الدور العلوي وهو في السفلي، ولم يذكر له أنه راجعها، وهو مستعد لإحضار البينة. وفي جلسة أخرى حضرت الزوجة وحضر لحضورها المدعى عليه، والبينة. وأنكر المدعى عليه ما جاء في دعواها.
وأقر بأن المدعية كانت في بيت الزوج حتى توفي، ولما جاء في شهادة الشاهدين اللذين قدمهما المدعى عليه، واللذان شهدا بأنهما قد علما أن زوج المدعية قد راجعها في نفس الليلة.
وزاد الشاهد الثاني بأن زوجها قد اتصل عليه وأخبره بأنه قد استفتى وراجع زوجته، وحيث إن الشاهدين قد ذكرا أنهما لم يعلما عن رتبة الطلاق، ولأن الأصل بقاء عقد الزوجية فقد ثبت لدى القاضي أن المدعية هي زوجة للمتوفى ومات وهي في ذمته وعصمته، وبهذا حكم، وأمر بتهميش ذلك على صك الحصر الورثة واكتسب الحكم القطيعة.
