السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الرئيس اليمني يدعو المعارضة للحوار ويرفض التنحي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – تقارير: بدأ آلاف اليمنيين اليوم اعتصاما أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي أكد أنه لن يرضخ إلا عبر صناديق الاقتراع، في حين ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها عدن -كبرى مدن جنوب اليمن- في الساعات الماضية إلى قتيلين وعدة مصابين. وقال صالح الاثنين في مؤتمر صحافي مصغر أنه لن يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحى عن الحكم "إلا عبر صناديق الاقتراع". وقال صالح إن المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك ترفع سقف مطالبها وبعضها غير مشروع". وعن قرار المعارضة يوم أمس الأحد العودة إلى التظاهر، قال صالح "هذا ليس جديدا، فهم ملتحمون بالشارع منذ وقت مبكر". امتداد حمّى تونس ومصر! ووصف الرئيس اليمني ما يجري في بلاده حاليا بأنه "امتداد لحمّى وإنفلونزا بدأت في تونس ومصر"، مضيفا أن هذا التقليد ليس من ثقافة المجتمع اليمني، داعيا المعارضة للحوار عبر الفضائيات ليكون الحكم هو الشعب وليس السفارات الأميركية والاتحاد الأوروبي، على حد قوله. وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة رفضت أمس دعوة للحوار وجهها الرئيس في وقت سابق، وقالت إنه "لا حوار مع الرصاص والهراوات وأعمال البلطجة، ولا حوار مع سلطة تحشد المرتزقة والمأجورين لاحتلال الساحات العامة ومداخل المدن وإرهاب الأهالي وتعكير السكينة العامة". وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء اليوم اعتصاما مفتوحا يشارك فيه الآلاف للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، وذلك بعد أسابيع من التظاهرات الشبابية التي رفعت المطلب ذاته. وكان صالح قد وعد قبل نحو أسبوعين بعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة في عام 2013 كما نفى وجود نية لتوريث السلطة لأبنه. تحريم قمع المتظاهرين وفي تطور آخرا حرمت مجموعة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني، الزعيم الروحي لحزب الإصلاح المعارض، الاعتداء على المتظاهرين السلميين في البلاد، مطالبين بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تشرف على إجراء انتخابات نزيهة. واعتبر العلماء المنضوون تحت لواء جمعية علماء اليمن أن التظاهرات السلمية شكل من أشكال "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ويجب حمايتها. وأكد العلماء في البيان أن "كل اعتداء بالضرب أو القتل على المتظاهرين هو جريمة عمدية لا تسقط بالتقادم". وطالب العلماء الذين يمثلون التركيبة الطائفية لليمن، أي السنة والزيديون، بمساواة المواطنين وإلغاء كل أشكال التمييز قبلي. الشرطة تقتل متظاهر وتصيب آخرين وقد أفاد شهود عيان ومصادر طبية أن متظاهرا يمنيا قتل وأصيب أربعة اثر إطلاق قوات الأمن النار على شباب كانوا يحتجون بالقرب من إطارات مشتعلة في مدينة عدن في جنوب اليمن. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام إلى 12 قتيلا إضافة إلى عشرات الجرحى. وقد أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن آلاف الشبان يعتصمون في محطة الرويشان للنقل العام في حي المنصورة بعدن منذ ثلاثة أيام. وكان هذا الحي قد شهد الأحداث الدامية التي أطلقت شرارة الاحتجاجات في عدن يوم الأربعاء الماضي. وقد بدأ الاعتصام في محطة الرويشان إلا أن قوات الأمن فرقتهم، ولكنهم عادوا للاعتصام في المكان نفسه قبل ثلاثة أيام بحسب مراسل وكالة فرانس برس. ويعتصم مئات آخرون في حي خور مكسر بعدن أيضا، بحسب مراسل فرانس برس. ويطالب المعتصمون بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح. ويرفعون شعارات مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحل يا علي" و"الحزب الحاكم قاتل". وكان الرئيس اليمني قد اتهم الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف وراء موجة الاحتجاجات والعنف التي تجتاح عدن منذ أيام، بموازاة حركة احتجاجية شبابية مماثلة في صنعاء وفي تعز (جنوب العاصمة). ويشارك مؤيدو الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في التظاهرات لكن من دون رفع شعاراتهم الانفصالية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook