تواصل- فريق التحرير:
في تطور جديد لطمس الهوية الإسلامية باليمن، تقدم مليشيا الحوثي المتمردة في اليمن، على تغيير معالم الثقافة الإسلامية، وإحلال ثقافة مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة، والتي تروج لها طهران وأذنابها.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام يمنية عن مصادر تربوية فإن مليشيا الحوثي، تجبر أمهات طلاب وطالبات مدارس في صنعاء، إلى حضور دورات طائفية.
يأتي هذا بهدف التعبئة و ضمان عمليات الغسل لأدمغة الصغار، والتي تحشدهم إلى جبهات القتال.
وقامت المليشيا التابعة لإيران في كل المديريات، بتشكيل لجان خاصة في المكاتب التعليمية والمدارس، على شكل مجموعات من النساء (الزينبيات) لتنظيم المحاضرات.
يقول معلمون اعترضوا على الدورات الحوثية، إنهم تعرضوا للتهديد من قبل مشرفين ومدراء مدارس، كما أن المليشيا هددت الطلاب بالفصل والحرمان من الدراسة، إذا لم تحضر أمهاتهم الدورات الطائفية الإلزامية.
وحول نوعية الدروس والمحاضرات السلالية، التي تلقى للأمهات، فإن بعضها نشر للأفكار الاثنا عشرية، والتي تكذّب أعلاما إسلامية، وتصفها بأوصاف غير سليمة.
وتتعرض الدروس الحوثية، لشخصيات يمنية قديمة وحديثة، وأخرى إسلامية عرفت بمساهمتها في تعليم وتدوين السنة النبوية كالبخاري ومسلم.
كما تقوم بشرح عدد من الأحاديث على أنها خاطئة وغير متوافقة مع القرآن الكريم على حد زعمهن.
