تواصل ـ فريق التحرير
مرت 100 عام على استخدام أول حقنة أنسولين لعلاج مرضى السكري في 11 يناير عام 1922، وأصبح ليونارد تومبسون، (13 عاما في ذلك الوقت)، أول إنسان يتلقى حقنة الأنسولين في جامعة تورنتو الكندية.
كان اكتشاف الأنسولين نتيجة جهد مشترك لـ 4 علماء.. وأول من خضع للعلاج به طفل يبلغ 13 عاماً وذلك عام 1922، ومن يومها وقد أنقذ العقار ملايين البشر بإذن الله تعالى.
قبل الاكتشاف، كان العلاج الوحيد لمرضى السكري هو الالتزام بحمية غذائية، لكن الأغلبية ممن شخّصوا بهذا المرض لم يكونوا يعيشون طويلاً، إذ يقدر أن مرض السكري حصد أرواح الملايين قبل اكتشاف الأنسولين.
حمل عام 1922 أكبر مفاجأة للجنس البشري، إذ تم التوصل إلى أحد أعظم الاكتشافات فى تاريخ الطب الحديث، وهو الأنسولين الذى تم اكتشافه بواسطة فريق من الباحثين الكنديين فى جامعة تورنتو.
كانت البداية فى صيف 1921 على يد الطبيب فريدريك بانتينج، الذى لعبت المصادفة دورا مهما فى اكتشافه، عندما وقعت عيناه على مقال طبى، تناول عجز الأطباء عن التوصل إلى استخلاص الإفراز الداخلى للبنكرياس، باعتباره مفتاح الوقاية من مرض السكر، أيضا هو المتحكم الرئيسى للتمثيل الغذائى.