تواصل - وكالات:

تسبب متحور "أوميكرون"، في إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، ونتيجة لذلك أصبح نقل الأشخاص والبضائع من مكان إلى آخر فكرة لاحقة لآلاف الرحلات الجوية، وباتت الطائرات أشبه بطائرات الأشباح الخالية من الركاب.

وفي التفاصيل، تمتلئ سماء أوروبا بطائرات شبه خاوية، لا تخدم أي غرضا آخر سوى الاحتفاظ بأماكن وأوقات الإقلاع والمغادرة الثمينة لشركات الطيران في عدد من أهم المطارات في العالم.

وخلق الأمر شراكات لم تكن متوقعة من قبل، كان أبرزها اتحاد دعاة حماية البيئة وشركات الطيران الكبرى لخفض الرحلات الجوية الخاوية أو شبه الخاوية، لتعديل القواعد الخاصة بشأن عملية الإقلاع والمغادرة في المطارات، بحسب "سكاي نيوز".

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية العملاقة أنها ستضطر إلى تسيير 18000 رحلة إضافية "غير ضرورية" خلال فصل الشتاء للاحتفاظ بمواقيت الهبوط.

وتعد أماكن وأوقات الهبوط والمغادرة في المسارات الشهيرة في المطارات الكبرى سلعة ثمينة للغاية في صناعة الطيران، وللحفاظ عليها يتعين على شركات الطيران ضمان نسبة عالية من الرحلات الجوية. وربما كان هذا هو السبب في استمرار الرحلات الجوية الخاسرة لضمان احتفاظ الشركات بمواقعها.