تواصل – وكالات: تسود حالة من الترقب والحذر في جميع أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم، وسط انتشار أمني مكثف انتظارًا لتظاهرات، أعلنت قوى سياسية مختلفة انطلاقها ظهر اليوم. وحسب تأكيد مصادر مختلفة فإنه سيتم قطع الاتصالات الداخلية، مع انتشار مكثف للشرطة، وغلق الجسور الحيوية والطرق الرئيسية، وقطع لخدمات الإنترنت منذ الصباح، وفق "سكاي نيوز". وفي وقت سابق، أعلنت قوى سياسية، عزمها تنظيم احتجاجات جديدة اليوم، للمطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين. وبعد اعلان المحتجين نيتهم التوجه إلى القصر الرئاسي، كثفت الأجهزة الشرطية من تواجدها وطوقت مواقع حيوية كالقصر الجمهوري ورئاسة الوزراء وقيادة الجيش. ويعيش السودان أزمة سياسية حادة واحتجاجات شعبية متواصلة، منذ إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ. وحسب تقارير تلقتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فقد لقي 48 من المحتجين مصرعهم، وأصيب أكثر من 1500 بالرصاص الحي وعبوات الغاز في أقل من 60 يومًا.
