السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بدأت بضم شبه جزيرة القرم.. قصة الأزمة الروسية الأوكرانية منذ 2014 وآخر التطورات

41202Image1-1180x677_d
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: شغلت الأزمة الروسية الأوكرانية، قادة دول العالم مؤخرًا، إذا أنها تشهد تطورات متسارعة على الحدود بين البلدين، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة لتحذير الجانب الروسي من بدء هجوم مفاجئ، مؤكدة على أنه سيكون هناك عواقب لهذا الهجوم. دعم الجيش الأوكراني وأكد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، بحسب سكاي نيوز، أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى أن تجد نفسها في وضع يكون فيه الاستخدام المباشر للقوات الأميركية مطروحا للبحث". وأشار إلى أن واشنطن تفضل في حال تعرض أوكرانيا للغزو؛ العمل على "مجموعة تضم عناصر عدة" تشمل "دعم الجيش الأوكراني" و"فرض عقوبات اقتصادية قوية" و"زيادة كبيرة في دعم حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وتحسين قدراتهم". بداية الأزمة وتشهد أوكرانيا منذ 2014 نزاعا بين كييف وانفصاليين موالين للروس في شرق البلاد اندلع إثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم، وأسفر إلى الآن عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل. وفي 2014، قامت روسيا بالعديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، قام الجنود الروس بالسيطرة على مواقع استراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك قامت روسيا بضم القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الأنضمام لروسيا الاتحادية، بحسب النتائج الرسمية. بعد ذلك تصاعدت مظاهرات مؤيدة لروسيا من قبل جماعات انفصالية في دونياس، ما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا. توغل الجيش الروسي في شهر أغسطس من نفس العام، عبرتْ المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع، أُعتبرَ توغل الجيش الروسي مسؤولاً عن هزيمة القوات الأوكرانية في بداية سبتمبر. في نوفمبر 2014، أعلن الجيش الأوكراني عن تحرك مكثف للقوات والمعدات الروسية تجاه المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في الشرق الأوكراني ، وذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس أن 80 مركبة عسكرية مجهولة تتحرك في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، ورصدت وحدة رصد خاصة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قوافل من الأسلحة الثقيلة والدبابات في الأراضي التي تسيطر عليها جمهورية دونيتسك الشعبية راصدو المنظمة كذلك لاحظوا مركبات تنقل الذخيرة وجثث الجنود عبر الحدود الروسية -الأوكرانية تحت غطاء مساعدات إنسانية. في أوائل أغسطس 2015، لاحظت وحدة الرصد ، أكثر من 21 مركبة تحمل الرمز العسكري الروسي للجنود الذين قتلوا في المعركة. بحسب صحيفة موسكو تايمز، حاولت روسيا تهديد وإسكات العاملين في مجال حقوق الإنسان الذين يتناولون قضية مقتل الجنود الروس في الصراع الدائر. نقل قوات النخبة حينها أعلنت منظمة الأمن والتعاون الأوربية مرارًا أن راصديها مُنعوا من الدخول إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية جنبًا إلى جنب مع القوات الإنفصالية، وأدآن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية ما فعلته روسيا في أوكرانيا، واتهمت روسيا بخرق القانون الدولي، وانتهاك السيادة الأوكرانية، وقام كٌل مِن الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بفرض عقوبات إقتصادية على روسيا، وعلى أفراد وشركات روسية. وفي أكتوبر 2015، نشرت صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريراً عن أن روسيا قامت بنقل بعض من قوات النخبة من أوكرانيا إلى سوريا لدعم بشار الأسد. في ديسمبر 2015، اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بعض ضباط المخابرات الروسية العسكرية كانوا يعملون في أوكرانيا. حادثة مضيق كيرتش وفي 25 نوفمبر من العام 2018، أطلقت سفن حربية روسية النار على ثلاث سفن أوكرانية، بالقرب من مضيق كيرتش الذي تسيطر عليه روسيا. وبعد يوم واحد في 26 نوفمبر 2018، أيد المشرعون في البرلمان الأوكراني بشكل ساحق فرض الأحكام العرفية على طول المناطق الساحلية الأوكرانية والمناطق المتاخمة لروسيا ردًا على إطلاق روسيا النار على السفن البحرية الأوكرانية والاستيلاء عليها بالقرب من شبه جزيرة القرم قبل يوم واحد، وأيد ما يقارب 276 مشرّعًا في كييف هذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ في 28 نوفمبر 2018 والذي ينتهي العمل به تلقائيًا في 30 يومًا، وتوالت الأحداث بعد ذلك. وتتهم كييف وحلفاؤها روسيا بحشد قوات ومدرعات عند حدودها تحضيرًا لهجوم، فيما نفت موسكو في المقابل أن تكون لديها أي نية بشن حرب. قمّة عبر الهاتف من جهته أعلن قصر الإليزيه مساء أمس الإثنين، في ختام قمّة عبر الهاتف ناقش خلالها قادة كلّ من فرنسا والولايات المتّحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا "التوتّرات الراهنة بين روسيا وأوكرانيا"؛ أنّ الزعماء الغربيين الخمسة "عبّروا عن تصميمهم على أنّ سيادة" أوكرانيا يجب "أن تُحترم". وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان أنّ القادة الخمسة عبّروا كذلك "عن التزامهم العمل للحفاظ على السلم والأمن في أوروبا". وأكّد البيان الفرنسي أنّ القادة الخمسة "ذكّروا بضرورة أن تنخرط روسيا مجدّدًا في المفاوضات مع أوكرانيا، في إطار مجموعة (النورماندي)، برعاية فرنسا وألمانيا". وأوضح البيان أنّ هذه القمّة الهاتفية جرت في إطار مجموعة "كوينت" التي تضمّ الولايات المتّحدة والدول الأوروبية الغربية الأربع الكبرى.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook