الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اجتماعات لجمال مبارك وقيادات لترتيب الأوراق .. ورموز بالحزب وراء القلاقل و"الاحتجاجات الفئوية"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص: كشفت بعض المصادر بأن اجتماعات ربما تجري منذ أيام في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر بين عدد من القيادات الكبرى بالحزب الوطني والنظام المصري السابق للبحث في تنشيط الحزب من جديد وإعادة هيكلته. وأكد ت المصادر، أن الحزب الوطني لم ينفرط عقده بعد، وأنه يستعد للقيام بدوره وتحمل مسئولياته في الفترة القادمة لرجوع الحزب للحياة السياسية من جديد. وأضاف المصدر، أن الاجتماع ربما يضم خمسة أشخاص على الأكثر وهم جمال مبارك وعمر سليمان وزكريا عزمي ومحمد رجب زعيم الأغلبية والأمين العام الحالي للحزب، بالإضافة إلي رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الفريق احمد شفيق. مشيرا إلي أن عودة جمال مبارك مع والدته من لندن لم يكن للاطمئنان على صحة مبارك كما قيل حيث أن مبارك صحته مستقرة ولكنه ربما عاد بعد اتصالات من كل من زكريا عزمي وعمر سليمان للتخطيط للعودة من جديد وإجراء اتصالات ببعض أركان الحزب الثقات وخاصة أصحاب المحطات والقنوات الفضائية القريبين من الحزب ورجال أعمال ومن لهم صلات بالحزب الحاكم السابق. وكان الكاتب المصري محمد حسنين هيكل قد قال في حديث للتلفزيون المصري ليلة أمس، انه أن الاون لزوال موقع شرم الشيخ نهائيا بسبب استغلال الكثير له من بينهم الرافضين لخروج الرئيس والحريصين على وجوده والذين وصفوه بأنه كنز استراتيجي لإسرائيل وشرم الشيخ لم تكن يوما منتجع سياحي في فترة إقامته بها وإنما هى خطة تأمين الدولة البوليسية والرئيس من وقت معين لأنها تعد مكانا مفتوحا لا يستطيع فيها أحد الإمساك به أو الإضرار به وبعيد عن الكتل السكانية ومواقع تمركز الجيش وقريب من البحر وبه مطار وقريب من إسرائيل بالإضافة إلى القوات الأمريكية الموجود فوق سيناء طبقا لاتفاقية كامب ديفيد شمال شرم الشيخ وبقاء الريس فى شرم الشيخ ومن حوله يخلق مركز مناور للثورة لا داعى له فى هذا الوقت ومن الممكن أن يؤدى إلى تضارب الولاء. من ناحية أخرى، نقلت صحيفة «المصرى اليوم» عن مصادر مطلعة أن هناك رموزاً من النظام السابق وراء إثارة القلاقل فى البلاد عبر تحريض المظاهرات الفئوية للعاملين بمختلف قطاعات الدولة، بهدف إثارة حالة من الفوضى يستعصى معها الالتزام بالنظام. وقالت المصادر إن ثلاثة من المقربين من النظام السابق وراء تلك الأحداث، وإنه جرى تحذيرهم من مغبة ما يقومون به. ولذا جاء بيان الجيش الأخير، مساء الجمعة الماضى، محذراً المواطنين الشرفاء من الانصياع لتلك الفتن، أو القيام بأى أعمال شغب أو تعطيل للعمل فى أى منشأة أو أى قطاع بالدولة. i1_BWvS10II&feature=player_embedded اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook