الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأمير سلمان بن عبدالعزيز: استفدت من آراء بعض العامة.. فما بالك بمثقفينا وعلمائنا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: أكد الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن أهم مقومات التاريخ في بلاده «وجود بيت الله الذي هو أول بيت وضع للناس بمكة، وانطلاق الدعوة ونزول الوحي على أرضها على نبيه.. وأنزل كتاب الله بلغتنا العربية، وهذه مثل عزة لكنها مسؤولية كذلك بالمحافظة عليها»، وجدد أن القيادة في المملكة العربية السعودية تنتهج سياسة الباب المفتوح مع الرعية، وأن الدولة والمسؤولين يرحبون بمن يقترح وبمن يتكلم بالمقترحات التي تخدم الدولة. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فقد قال أمير الرياض: «أبوابنا وقلوبنا مفتوحة لهم جميعا، ولا شك أن اللقاءات المباشرة تعطي دفعة للأفضل لأفكار المواطن ولما يعتقده ليراقب بها أو إعطاء المعلومات الحقيقية وأحيانا بعض المواضيع التي تنشر يمكن أن تكون متوافقة مع الحقيقة، وأقول لكم بصدق بأنني أستفيد حتى من آراء بعض العامة الذين يأتون إلي والأبواب المفتوحة والاستفادة الكبرى لأنه يتكلم على طبيعته وعلى سليقته فما بالك بمثقفينا وعلمائنا». وكان أمير منطقة الرياض قد رعى أمس إطلاق مبادرة «ثمين» لتنمية وتأهيل مواقع التراث العمراني في منطقة الرياض، حيث استقبل عددا من مؤسسي صناديق «ثمين» في عدد من المحافظات بمنطقة الرياض بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. ودشن شعار المبادرة التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية في البلدات والقرى التراثية في منطقة الرياض. وقال الأمير سلمان في كلمته: «أيها الإخوة الأبناء أنا سعيد بلقائكم هذا اليوم، ونحن جميعا في خدمة ديننا وبلادنا ودولتنا، هذه الدولة والحمد لله التي دستورها كتاب الله وسنة رسوله وتستمد منه كل منطلقاتها وكل أعمالها، ودولتكم والحمد لله معتزة بشعبها وكلكم الآن من أقاليم المملكة من محافظات ومدن وقرى». وأضاف: «عندما نهتم بتراث هذه البلاد بكل أنحائها معناها أننا نهتم بتاريخنا وتراثنا السابق والمشرف والحمد لله وعندما نهتم بالمواقع التاريخية في بلادنا معناها أننا نعطي أبناءنا دفعات عن تاريخ بلادنا المشرف والحمد لله». وأكد أمير منطقة الرياض أن الجزيرة العربية «تعد منطلق العروبة وتحتم علينا مسؤولية نحو ديننا وعروبتنا»، مشيرا إلى أن الدولة قائمة على هذا الأساس «ومليكنا ومسؤولينا أيضا يوجهوننا كمسؤولين على أن نعتني بهذه المنطلقات وهذا ليس بغريب على هذه الدولة التي قامت دولتها الأولى على الكتاب والسنة وهي عليه والحمد لله إلى الآن، وملوكنا ممن توفي إلى رحمة الله إلى ملكنا الملك عبد الله - سلمه الله - وولي عهده الأمين يوجهوننا على السير على نهج الآباء والأجداد وهذا ما نحن عليه جميعا والحمد لله». كما أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أهمية هذه المبادرة في الحفاظ على مواقع التراث العمراني وتأهيلها وتوظيفها اقتصاديا وثقافيا، ونوه بازدياد الوعي في المجتمع بأهمية المباني والمواقع التاريخية والبلدات التراثية، مشيدا بقيام عدد من المواطنين ورجال الأعمال بتبني هذه المشاريع، وتهيئتها للمواطنين الذين يتوقون لزيارتها ليعيشوا تاريخ توحيد بلادهم الذي انطلق من هذه المواقع، مبينا أن تنمية هذه القرى والبلدات التراثية يشكل حفاظا على تاريخ هذه القرى، بالإضافة إلى المنفعة الاقتصادية والتنموية وإيجاد فرص عمل لأبنائها، ونوه بالتعاون بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والأهالي لدعم هذه المبادرة وهو ما يعد نموذجا للمشاركة في التنمية والتكامل. من جهته، عبر الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن امتنانه لأمير منطقة الرياض على رعايته لإطلاق مبادرة «ثمين» وتدشين شعارها إيذانا بانطلاقتها الحقيقية، وبين أن مناطق المملكة تزخر بالعديد من البلدات والقرى التراثية المميزة ذات القيمة التاريخية والمعمارية، ومنها خرج أجدادنا الذين كان لهم إسهامهم البارز في الوحدة الوطنية. حضر حفل التدشين الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، والأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، وسعد الناصر السديري مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفيصل بن عبد الرحمن السديري، وسلطان بن عبد الرحمن السديري، والدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي المستشار بديوان ولي العهد، وعدد من الداعمين للمبادرة بمنطقة الرياض. إلى ذلك، رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، أمس، فعاليات توقيع عقد إنشاء كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة ومقره جامعة أم القرى بمكة المكرمة والذي يهدف إلى استثمار كل المصادر العلمية من الدوريات والكوادر البحثية والمؤلفات المخطوطة والمطبوعة لدعم حركة البحث العلمي والدراسات المحكمة حول تاريخ العاصمة المقدسة واستقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في تخصصات متنوعة وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم لكي يقوم هذا الكرسي بتأدية رسالته السامية. وكان الأمير سلمان استقبل أمس في مكتبه بقصر الحكم الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، والدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، والدكتور بكري معتوق عساس مدير جامعة أم القرى، الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي، والشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى وإمام وخطيب المسجد الحرام، وذلك بمناسبة توقيع اتفاقية بين دارة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى على إنشاء كرسي «الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة في جامعة أم القرى»، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع التي تهم التعليم العالي بشكل عام وجامعة أم القرى بشكل خاص. ووقع عقد إنشاء الكرسي عن دارة الملك عبد العزيز أمينها العام الدكتور فهد بن عبد الله السماري، وعن جامعة أم القرى مديرها الدكتور بكري بن معتوق عساس، اللذان ثمنا لأمير منطقة الرياض رعايته لانطلاقة هذا الكرسي العلمي ودعمه لأغراضه البحثية في سبيل دفع مزيد من العطاء في حركة البحث العلمي على مستوى المملكة العربية السعودية وتوسيع الاهتمام بالتاريخ الإسلامي. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook