الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الهاجري مقدم (الصورة المائلة): نطمح لمواصلة برنامجنا حتى نحقق الأهداف المنشودة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- حوار: ناصر الأنصاري، عدسة: عبيدة الجراح

أكد مقدم برنامج الصورة المائلة الأستاذ يوسف الهاجري أن نجاحات البرنامج الذي يبث عبر قناة المجد العامة تجير لفريق العمل، مشدداً على أنه يطمح إلى مواصلة البرنامج حتى يحقق الأهداف المنشودة له.

وقال الهاجري في حديث خاص لـ"تواصل": نحمد الله على توفيقه وتيسيره؛ لأن النجاح بيده وبفضله أولاً وآخراً.. وما أريد أن أقوله إن نجاح أي برنامج لا يمكن أن يحسب لشخص واحد وإنما النجاح يسجل لكل الطاقم المشارك في البرنامج، ونحمد الله كثيراً أن هيأ لنا الظروف ليكون برنامج الصورة المائلة من البرامج الناجحة، ولذا لا يوجد الآن ما يدعوني للانتقال إلى برامج أخرى وأحب أن أكمل الرسالة التي نهدف إليها من هذا البرنامج.

وبين الهاجري حقيقة ما يهدف إليه البرنامج قائلاً: نحن في إدارة البرنامج نسعى لإحياء الهم لدى أفراد الأمة وتعزيز دور الفرد المسلم في نفسه وبيته وأهله ومجتمعه وأمته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتطرق الهاجري إلى ما سيستجد على برنامج الصورة المائلة قائلاً: بالطبع أن مثل برنامجنا هذا يعدّ متجدداً بين الفينة والأخرى، وذلك بفضل الرسالة القيمة التي يؤديها بصورة مميزة للغاية، وهذا ليس بشهادتي وإنما بشهادة جميع المتابعين للبرنامج.. ولهذا فإننا نفخر بانتمائنا إلى مثل هذه البرامج التي تخدم الأمة الإسلامية. أما إذا أردتم الجديد من الناحية المادية، فإنني أقول لكم ترقبوا الديكور الجديد لبرنامج الصورة المائلة.

وحول وجهته القادمة بعد برنامج الصورة المائلة قال: ليس لي وجهة محددة حتى الآن.. لكن أرجو أن تكون وجهتي القادمة إلى برنامج يعيش مع قضايا الأمة الكبرى وأسأله- تعالى- أن يسخرنا لطاعته عبر إيصال البرامج الهادفة لكل المتابعين من المستمعين والمشاهدين داخل الوطن وخارجه.

وأشاد الهاجري بما تقدمه صحيفة "تواصل"؛ حيث قال: هنيئاً لنا بهذه الصحيفة التي تهتم بقضايا الأمة الإسلامية وأخبار المسلمين ومتابعة الأحداث في الساحة الإسلامية بشكل خاص، فدورنا الوقوف معها وتعزيز مبادرتها، من أجل توصيل رسالتها الهادفة إلى المجتمع الإسلامي بشكل عام.

اضافة اعلان
واختتم الهاجري حديثه بقوله: ما زال الإعلام الإسلامي بحاجة ماسة إلى تسخير أدواته للتعبير عن قضايا الأمة وهمومها وتنمية أفرادها وتعزيز قيمها الحسنة والدفاع عن مقدساتها ومسلماتها وعقيدتها.. وقد كنا نحلم بالأمس القريب بوسائل إعلامية (إسلامية) من قنوات وصحف ومواقع إلكترونية.. واليوم نحمد الله على تحقيق هذا الحلم إلا أننا ما زلنا نحلم بإعلام يعيش هم الأمة!.

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook