تواصل - الرياض:

ظهر عبدالملك الحوثي "زعيم العصابة"، في خطاب له أمس، على مرأى من العالم أجمع مهزوماً، تملَّكه السلوكُ العدواني في السعي إلى التخريب.

واستغرق خطابُ الحوثي، 56 دقيقة، مسح فيها عرَقه وشكر حزبَ الله، وردد إسرائيل 47 مرة وأمريكا 42 مرة.

وتمثل "الخطاب المهزوم" في نقاط عدة، منها محاولة كسب المزيد من المؤيدين، والنيل من المملكة، التي قطعت عليه مشروع الهيمنة والحكم في سبيل استعادة الشرعية.

وحاول الحوثي، في أثناء خطابه، بثَّ الفتنة بين الشعبين الشقيقين السعودي واليمني، من خلال إثارة الفتنة، مروجاً أن "السعوديين يكرهون اليمنيين، ويشكّلون خطراً عليهم"، محاولاً قلب الحقائق، وتزيّف الواقع.

أساتذة علم النفس والاجتماع، أجمعوا على أن هذا الخطاب المتوقع في هذا التوقيت جمع المتناقضات وظهر وكأنه موجه لجماعة وأتباع منفصلاً عن الحقائق على أرض الواقع، خصوصا في ظل العمليات المستمرة لـ"عاصفة الحزم" والأهداف التي حققتها عمليًّا.