تواصل - متابعات:
أعلن موقع يوتيوب على مدونته الخاصة أنه قرر تغيير سياسة البحث التي تعرض المقاطع المقترحة للمستخدمين في الصفحة الأولى وفي الصفحات الفرعية، ليتخذ من مدة المشاهدة معياراً جديداً بدلاً من مرات المشاهدة (عدد النقرات).
وقال يوتيوب: إنه لا يمكن مساواة مقطع فيديو يشاهده أكثر المستخدمين حتى نهايته أو يشاهدون أغلبه، بمقطع يتابعون ثواني معدودة منه قبل أن يغلقوا الصفحة، معتبراً أن كثيراً من الصور المصغرة التي تدل على الفيديو وتكون مثيرة أو استفزازية، تجذب عدداً كبيراً من المشاهدين الذين يتفاجأون بأن المحتوى مخالف لما هو متوقع، وعليه يبادرون إلى إغلاق الصفحة.
وقال يوتيوب بوضوح: "بعض المستخدمين يختار صورة شبه عارية لجذب عدد أكبر من المشاهدين إلى مقطع فيديو معين، بإمكاننا التأكيد أنه مع هذا التغيير فإن أيام مثل هذا التصرف قد ولت".
وبعبارة أخرى، فإن يوتيوب سيجعل ترتيب المقاطع التي يمضي فيها الزوار مدة أطول في موقع أفضل عند البحث، والعكس، فإذا كان الكثير من المشاهدين يتوقفون عن مشاهدة الفيديو بعد ثوان قليلة من بدئه، فإن هذا سيؤثر سلباً وبشكل كبير على ظهوره في نتائج البحث ولن تمنح له أي أولوية، وقال يوتيوب: "هذا الخيار سيعطي أولئك الذين ينتجون محتوى جيداً فرصة أفضل في عرضه للناس"، وأضاف "نحن نكافئهم بعرض مقاطعهم في أفضل مكان مقابل مكافأتهم لنا بجعل الناس يقضون وقتاً أطول في الموقع".
وأضاف يوتيوب: "إبقاء الناس على الموقع يعني المزيد من العائدات المالية لنا، لذلك هو وضع مربح للجانبين"، وأضاف موقع يوتيوب وقت المشاهدة إلى صفحات التقرير الخاصة بمنتجي مقاطع الفيديو ليضعهم في الصورة الصحيحة لتحسين المقاطع الخاصة بهم.
وقال مختصون إن هذا الفكرة تبدو عظيمة على بساطتها، فهي ستدفع أصحاب المقاطع إلى تحسينها واختصار مدتها بقدر الإمكان كي يحصلوا على أكبر نسبة من المشاهدين حتى النهاية، الأمر الذي يزيد من عرضها بشكل أفضل لباقي المستخدمين. حسب (الاقتصادية).
