تواصل - فريق التحرير:

يعتبر سوق الجوهرة النسائي الذي يتوسط أسواق "حجاب" أحد أكبر الأسواق النسائية بالرياض، حيث يحتوى على أكثر من 600 محل يعمل بها مواطنات سعوديات، إذا أن السوق كان مخصصاً منذ إنشائه لدعم النساء الأكثر احتياجًا.

ورصد تقرير لقناة الإخبارية،حالة المستأجرات للمحال، وأغلبهن نساء كبيرات بالسن، يعملن في المشغولات اليدوية، حيث تزايدت الضغوط عليهن نظرًا لتخوفهن من إزالته، فيما شكت إحدى السيدات أنها ليس لها عائل أو مصدر رزق إلا من خلال هذا السوق، حيث أُنشئ السوق بغرض توفير مصدر رزق للسيدات الأشد حاجة من قبل رجل الأعمال حجاب بن نحيت منذ ما يقرب من 35 عامًا.

ويطالب مستأجروا المحال بالسوق بضرورة تدخل الجهات المعنية لمساعدتهم ليتمكنوا من الاستمرار في العمل وتوفير احتياجاتهم المعيشية.

وتعود قصة أسواق حجاب إلى عام 1400هـ، عندما فكر حجاب بن نحيت في إنشاء سوق جديدة مختلفة شرق الرياض، فاشترى قطعة أرض على مساحة 30 ألف متر، ثم اشترى لاحقاً بناية تطل على شارع الثلاثين ليربط السوق بالشارع الرئيسي والمرافق الحيوية بالمنطقة.