تواصل - ينبع:
وصف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الزهراني ما يحدث في بعض المعارض بمركز دانة مول بينبع من اختلاط بين العاملين والعاملات والبائعين والمتسوقات، وكلام وضحك على مرأى من الناس، بأنه إحدى الصور التي تثير حفيظة المؤمنين والعقلاء، وتوجب على الجميع المساهمة في إنكاره بالوسائل المشروعة ومناصحة القائمين على هذا المنكر، براءة للذمة أمام الله تعالى.
وقال: "مما يؤسف له ويحزن كل عاقل أن نرى الحركات والجماعات والأيدلوجيات والنظم التي تأسست على معارضة الإسلام وحرب الفضيلة وعدم الاعتراف بالتشريعات الإسلامية التي توجب الفصل بين الذكور والإناث في صالات العلم ومكاتب العمل ومحلات ومعارض التجارة، أقول إنه من المحزن أنه في الوقت الذي بدأ فيه الجميع بالعودة إلى مقتضى الفطرة السليمة والعقل الصحيح نجد فئات من قومنا يتخلون عن هذه التشريعات ويتنكرون لمبادئ دينهم وينفضون أيديهم من مسؤلياتهم تجاه مجتمعنا بالمحافظة على طهارته ونزاهته وأخلاقه".
من جانبه، قال المواطن حسن الأنصاري: زرت معرض الدانة مول وعند دخولي رأيت فاصلاً رفيعاً بين الباعة البائعات، يقفون عنده ويتبادلون فيه الضحكات والهمسات واليد باليد، بحجة أنها ستعطيه غرضاً وتشرح له طريقته، في منظر مؤلم لكل غيور على دينه ووطنه".
وأوضح الانصاري أن "هذا الحاجز وضع فقط لذر الرماد في العيون والواجب على كل مواطن إنكار هذه المخالفات بالطرق الشرعية والنظامية، كل بحسبه".
وفي السياق ذاته قالت المواطنة هند محمد: حقيقة تفاجأت من وضع المحلات في الدانة مول، وكنت أعتقد أن القرار الملكي بحصر بيع الملابس النسائية على النساء، سيرفع الحرج ولكن تجاوزات البعض جعلته يكرس الحرج على المواطنة، فأصبحت تبيع على الرجل وتبيع بجوار الرجل وأمام الرجل، فمتى سيرفع الحرج وتكون هذه المحلات والأسواق نسائية 100 ٪ مثل محلات المشاغل؟
