تواصل - وكالات:
تعاني إيران من أسوأ تفشي لفيروس كورونا في الشرق الأوسط. كما أعلنت السلطات الإيرانية إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، إن تفشي فيروس كورونا المستجد أودى بحياة 97 شخصا آخرين، مما رفع عدد وفيات البلاد إلى 611 حالة وفاة، وسط 12729 حالة إصابة مؤكدة.
وبدأ مواطنون إيرانيون في التعبير عن غضبهم إزاء استخفاف الحكومة بحياتهم في شبكات التواصل، وامتد الأمر إلى وسائل الإعلام رغم القيود المشددة المفروضة على الأخيرة.
وقال منتقدون إن نظام الملالي عرض حياة الإيرانيين للخطر من أجل مصالحه السياسية، عندما أصر على إجراء الانتخابات، ودفع الناس إلى التجمعات والاختلاط، وعندما تكتم على حقيقة أرقام ضحايا فيروس "كورونا".
وكانت طهران أعلنت في 19 فبراير الماضي أول إصابتين بفيروس كورونا في قم، لكن معارضين وحتى أعضاء في البرلمان أكدوا أن الفيروس كان متفشيا في البلاد قبل هذا التاريخ.
الجدير بالذكر أن فيروس كورونا أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة (ووهان) الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية.
وسرعان ما انتشر كورونا مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، ومن مدينة ووهان انتقل فيروس كورونا إلى عشرات الدول حول العالم ليثير حالة من الرعب والهلع.