الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في تعليق على «عاصفة الحزم».. د. عمر الزيد لـ«تواصل»: لو تأخرنا سنقول لاحقاً أُكلنا يوم أكل الثور الأبيض

عمر الزي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

- تدخل إيران في اليمن بشكل مباشر يعني انهيارها

- المملكة ترفع راية الأمة في مواجهة الحملة الصفوية

اضافة اعلان

- سيظهر للعالم أجمع حجم إيران وضآلتها وضعفها

- عاصفة الحزم هي غضبة المملكة بعد حلم طويل

- لو تأخرنا سنقول لاحقاً أُكلنا يوم أُكِل الثور الأبيض

- على الشعب أن ينسى كل الخلافات ويقف تحت راية الحكومة

- القبائل المعارضة لمشروع الحوثي ستجتاح صعدة قريباً

- ثغرة في المبادرة الخليجية سمحت لـ«صالح» بتدبير المؤامرات لليمن والمملكة

تواصل - خالد الغفيري:

قال الباحث في الفكر الإسلامي والمتخصص في الفرق والمذاهب الدكتور عمر الزيد، تعليقاً على الضربات الجوية للمملكة «عاصفة الحزم»: إن موقف السعودية موقف الحليم إذا غضب وهذه غضبة الحليم.

وأضاف، في حوار خاص لـ«تواصل»، اليوم الخميس، «حذرت منذ سنوات من الخطر الحوثي وعمالتهم لإيران وتنسيق المخلوع علي عبدالله صالح وتبنيه لهم, ولي حلقات تلفزيونية منذ 2010، وبيَّنتُ خطورة خذلان دماج مع بداية الهجمة عليها، وأنها إن سقطت ستسقط المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى».

وأكد أن الموقف السعودي موقف كان يتسم بالحلم مع المخالفين والحوثيين وعبدالله صالح وكان هَمُّ المملكة أن يبقى اليمن مستقراً وموحداً وأن تجتمع الأطراف اليمنية، ولذلك تبنت المملكة الموضوع بعد الثورة اليمنية 2011 وكان الحوار هو الحل والذي تمخض عن المبادرة الخليجية التي وقَّع عليها علي عبدالله صالح في الرياض, إلا أن ترك علي عبدالله صالح يدبر للمؤامرات ويكيد للمملكة ويتحالف مع الحوثيين ومع إيران كانت ثغرة في الموقف الخليجي.

وتابع «الآن وصلت الأمور لموقف لا يمكن السكوت عليه وموقف المملكة حكومة وقيادة هو موقف الحليم إذا غضب، فهذه غضبة حليم والمواجهة مع المشروع الصفوي يجب أن تكون على كل الأصعدة، الفكرية والسياسة والعسكرية، فإيران تشن حرب على الأمة الإسلامية».

وأكد، أن المملكة اليوم في موقف سيسجله التاريخ حيث ترفع راية الأمة، في مواجهة الحملة الصفوية الفارسية، التي تريد اجتياح العالم العربي والإسلامي, معتبرًا أن إعلان الدخول في المواجهة العسكرية منتصف الليلة الماضية خطوة مفصلية في تاريخ الأمة، فقد أغرى إيران الحلم الزائد ومحاولة حلحلة الأمور عبر المفاوضات والحوار والدبلوماسية فتمادت في غيها وعدوانها على الأمة، أما الآن فقد انتقلنا للحرب والمواجهة.

ودعا الدكتور عمر الزيد؛ الشعب السعودي بأن ينسى كل الخلافات ويقف تحت راية الحكومة، في صف واحد أمام الهجمة الشرسة، معرباً عن ثقته في أن كل الشعب يؤيد العمليات ومن خلفهم الأمة الإسلامية ولا مكان في هذه المعركة للمتفرجين , مضيفاً «ولو تأخرنا في هذا الموقف سنقول لاحقاً أكلنا يوم أكل الثور الأبيض».

وأشار إلى أن الحوار مع الحوثيين، انتهى بقصف القصر الرئاسي في عدن، حيث اتضح أنهم كانوا يخدرون الناس بالكلام عن الحوار في حين يستقبلون الأسلحة الإيرانية عبر البحر والجو، ويستغلون الوقت لمزيد من الحشد وتجميع السلاح لالتهام اليمن فلم يكن هناك حواراً حقيقاً ولا تفهم إيران والحوثيين وشريكهم عبدالله صالح سوى لغة القوة والتي وصلتهم في رسالة بعد منتصف الليلة الماضية, مشددًا على أن الشعب اليمني سيقف بقبائله ومختلف شرائحه مع المملكة ومع الشرعية اليمنية.

وقال إن إيران لا تستطيع التدخل العسكري المباشر باليمن، «لو تدخلت تدخلاً مباشراً في اليمن، فانهيارها يكون قاب قوسين أو أدنى».

وبيّن أن إيران متورطة في معارك بالعراق وسوريا، ودخولها إلى اليمن يعني انهيارها من الداخل خصوصاً أن الشعب الأحوازي العربي تحرك وأعلن عن أول العمليات العسكرية في داخل الأحواز.

واستبعد الزيد أن تدخل إيران في مواجهة مباشرة مع السعودية في اليمن، خصوصاً وأن المملكة دخلت المعركة بهذه القوة تحت مظلة جامعة الدول العربية وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، بينما ليس لإيران حجة للتدخل، لكنها ستبقى تمد ذراعها الحوثي، وعليها أن تنتظر كلمة الشعب اليمني قريباً، والذي سيسحق الحوثي المنقلب على الشرعية ويوقف محاولاته للهيمنة على البلاد.

وأضاف «إيران بيتها من زجاج ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة، فإيران بها شعب عربي تعداده 7 ملايين وشعب كردي مسلم سني تعداده كذلك 7 مليون وشعب بلوشي مسلم سني تعداده 3 ملايين وهذه الشعوب تتطلع إلى الحرية وتقرير مصيرها، وإثبات وجودها ورفع الظلم والقهر الذي تتعرض له منذ عقود وهذه الشعوب تململت وستتحرك في حالة لو تدخلت إيران في حروب مع المسلمين والأمة».

وتوقع الباحث عمر الزيد، أن يؤدي دخول المملكة مع دول الخليج والدول العربية بشكل مباشر في اليمن إلى تدخل تركي مشابه في سوريا وقد يكون فيه قصف لحزب الله والمجاميع الشيعية، كما سيكون لأهل السنة والمقهورين بالعراق دور كبير في رفع المعنويات لمواجهة إيران ومشروع إيران في العراق, أما في اليمن فستتعطل القوة الجوية والدفاع الجوي للحوثيين تماماً في وقت قياسي وهذا سيجعل القوى القبلية المعارضة للمشروع الحوثي تتحرك على الأرض «وقد نرى قريباً - بإذن الله تعالى - جموع قبائل أهل السنة اليمنيين الأحرار يجتاحون صعدة في وقت قياسي وتُنهى هذه الفتنة الصفوية الرافضية في اليمن».

وختم حديثه قائلاً: «أما بالنسبة للمشروع الإيراني ككل فأقول الأمة الإسلامية كلها والأمة السنية أمة المليار ونصف المليار كلها مؤيدة للمملكة، وسيظهر للعالم أجمع حجم إيران وضآلتها وضعفها».

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook